tag:blogger.com,1999:blog-7625685145701466514.post7857986904271448110..comments2024-03-28T16:37:27.035+01:00Comments on A Tunisian Girl /بنيّة تونسية: هزّوا ايديكم على الزواولة lina ben Mhennihttp://www.blogger.com/profile/17220124423496957935noreply@blogger.comBlogger1125tag:blogger.com,1999:blog-7625685145701466514.post-20794645471392066382012-11-10T12:34:17.659+01:002012-11-10T12:34:17.659+01:00
كـــــثـــيـــرون لا يصــــدّقون أنّـــنا الآن في...<br />كـــــثـــيـــرون لا يصــــدّقون أنّـــنا الآن في تونس ...نخُوض أشرس معـــركة ...و أروع و أنبــــــل معركة حضاريّــــة ...لتحرير الانسان في ما يسمّى بالعالم العربي الاسلامي , من الجـُــهل , و من ســـطوة الأسطورة ...و من ثقافة القُـــرون الوسطى ...و من سُلطة الكهنة و تُجّـــار المعابد ...هذه المعركة الّتي أجّلها التّاريخ لأكثر من ألف سنة , و مرّرها لنا لنخوض غمارها و اختارتنا يدُ الأقدار لقيادتها لأنّنا أهل لها. انّهــــــــــا معركة فاصلة و عظيمة و نهائيّة , سيدخل بعدها التّوانسة و من ورائهم العرب في العـــصر الحديث و في الحضارة الكونيّة... <br /><br /> الـــــيوم و في تونس فقط ... يقف العقل , و التّنوير و الفكر , و الحداثة , و حمــــــــــــــلة القيم الكـــــــــونيّة الانسانيّة في جبهة واحدة .....ليواجــــــهوا معسكر الجهل , و البؤس , و الأمّية و الخرافات و الشّعوذة ...و البهاليل و المجانين الّذين يـــــــعيشون خارج الزّمكان و الحالـــــــــمين باعادة التّاريخ البشري قرون الى الوراء. نتائج هذه المعركة الحضاريّة الانسانيّة لا يشكّ فيها عاقل ...لأنّه و كما حدث دائماً في تاريخ البشريّة و كما حدث في أروبّا في بدايات التّنوير ...ستُنهزم الأسطورة أمام العقل و أمام المفاهيم الانسانيّة الجبّارة ...الحُرّية , و الدّيمقراطيّة , و المساواة بين كلّ البشر و كلّ الأجناس و بين الرّجل و المرأة . ستُهزم الأسطورة حتماً ...و سيذهب الاسلام السّياسي الى مزبلة التّاريخ و ينتهي و الى الأبد ...لأنّه اليوم يُحارب بلا سيف و بلا حلف مع السّلطان ... و بلا فتاوي تهدُر دماء المفــــــكّرين كما حدث في عصر الظّلام ... ثورة الياسمين ثورة تونس المُتواصلة ...سيُـــــهزم الاسلام السّـــــــياسي لأنّهُ لا يُتقنه سلاح العقل , و القـــــــبول بــــالرّأي الآخر و التّعايش ...فاختلطت عليه الأمور و صار خطابه مفصُوم , و ازدواجي , وانفضح أمرهُ. <br /><br /> انّها آخر المعارك و انّها آخر أيّام الاسلام السّياسي ...و انّها آخر أيّــــــام الأحزاب الدّينيّة البائسة عاشت تونس حرة عزيزة ابد الدهرعبد الرؤوف بن عبدالسلام (أبوهارون)https://www.blogger.com/profile/05840060896635172204noreply@blogger.com