هذا أوّل نصّ أعددته لفقرة سيّبونا على قناة نسمة . قرأت منه أجزاء و اضطررت الى حذف أجزاء أخرى نظرا لضيق الوقت المخصّص لي . أعيد نشره نظرا لما نعيشه اليوم من اعتداءات على حرية التعبير :
في
المدّة لخرة لاحظنا ارتفاع عدد المحاكمات
اللي تستهدف
الشباب اي نعم الشباب اللي
ما خلّينا ماقلنا في شكرو و تمجيدو بعد
ما هرب بن علي : ثورة
الشباب , الشباب
عمل الثورة , الشباب
هو
الحل
ّ و هاتلك من هاك الاّوي .و
ما نجا حتّى حد مالمحاكمات و الايقافات
التعسفية .
لا
منعو لا الصحافيين و لا المدونين كيما
حكيم الغانمي اللي باش يُمثل قدّام القضاء
العسكري على خلفية كتابة مقال انتقد فيه
اداء المدير متاع المستشفى العسكري في
قابس و الخمسة مدونين متاع قصور الساف
اللي حبّو يعبّرو على رايهم فيما يتعلّق
بالنيابة الخصوصية متاعهم ياخي يلقاو
رواحهم متّهمين بالتعرّض
إلى حريّة الشغل بإستعمال التهديد، وهضم
جانب موظف عمومي بالقول والتّهديد حال
مباشرتو لوظيفتو
”،
ولا
المغنّين متاع الراب كيما كلاي وولد
الكانز و ماهر الشابي شهر (م
سي م) اللي
هبّطوهم من فوق الركح للمركز كيما يقولو
مالطبق لبيت النار و غيرهم برشة .
و
لا موسيقيين كيما اسكندر العبيدي و سليم
عبيدة و يحي الدريدي .
و
لا فناني الغرافيتي كيما صار مع مجموعة
زواولة .ولا
الممثلين و المسرحيين كيما مجموعة فنّي
رغما عنّي . و
المخرجين و السينمائيين كيما نجيب العبيدي
و نصر
الدين
السهيلي و عبد الله يحيى و بالطبيعة قيّد
على الزطلة و السكر و الفساد و الزنا .
.
و
سا عة ساعةنخطفو كميرامان لا عملت لا
يدّو و لا ساقو من دارو وجوه الصباح و
يلقى روحو في نهار و ليلة يتحاكم خاطرو
كان يأدّي في واجبو المهني و لّا زادة
مهندس صوت كيما يحيى الدريدي .
و ما فيها باس كان
نعملو وحدة انتاج تلفزي و سينمائي و علاش
لا فرقة
موسيقية في حبس المرناقية .
و
كان ما لقينا حدّ باش ندكّوه في الحبس
اضعف الايمان نهزّو بنيّة صغيرة عمرها
17 سنة
كيما ياسمين المباركي و نوقّفوها قدّام
قاضي التحقيق بطبليتها
على
خاطر كعبة عظم. و
نتهموها بالمؤامرة
الواقعة للتعدّي على موظّف عمومي مع
القيام بعمل استعدادي
اليوم
الشباب اللي خرج للشارع و شارك في الثورة
, الشباب
اللي وقف في الصفوف الامامية للمظاهرات
و عرّا صدرو للكرتوش و كلا ما كلا الطبل
نهار العيد من ضرب الماتراك ,
الشباب اللي وقف
في الحوم نهار 15 و
16 و
17 جانفي
2011 باش
يدافع على الحوم متاعو و يحمي عايلتو و
عايلة جيرانو يحاكمو فيه .
و نبداو من تونس
وين عنّا صابر المرايحي و فتحي الجلا
يلي المتهمين بالمشاركة فيما يسمّى
باحداث الثورة و نتعدّاو لتالة وين تمّ
التحقيق مع جريح الثورة كمال العيدودي
اللي اتهموه بحرقان مركز الامن في تالة
نهار 7 جانفي
2011
و
ما ننساوش زادة عشرة شبان من جزيرة الاحلام
جربة لمّوا جملة 100 سنة
حبس في الحكم الابتدائي على خلفية
المشاركة في احداث الثورة و هوما كريم
قريّع و امير ثابت و اسماعيل الشهباني
و نزار الملاح ووسام و اشرف النفوسي و
يامن
المعلول و هيثم و فؤاد
القمري
و سمير المليان
و
3منهم
باش يعاودو يمثلو امام القضاء نهار 3
اكتوبر 2013
بعد ما عملوا اعتراض
على الحكم
امّا
القوّة وين ؟ واحد مالمتهمين وهو نزار
الملاح انتقل الى جوار ربه
من
عام 79 ندعيولو
بالرحمة هو و القضاء المستقلّ
و
نفس الوضعية عاشوها بشير بن منصور و عشرة
شبان اخرين من منزل شاكر و اللي تحكمو
ب 4 اشهرة
في الحبس خاطر احداث صارت ايامات الثورة
قال شنوة قاموا بثلب مواطن تجمّعي ...
اليوم
في تونس تنجّم تلقى روحك تتحاكم خاطرك
تسمع في غناية كيما صار مع محمد حافظ انور
اللي عمرو 22 سنة
و جا من سويسرا باش يصيّف في تونس ياخي
تراصاتلو مصيّف في دار خالتو و بعد مديدة
خلاعة عند الجماعة حكمو عليه ب 3
اشهر حبس سرسي
وكانك
كنت ناشط طلاّبي من وقت بن علي تنجّم تلقى
روحك تتحاكم في قضايا تلّفقت من وقت
الدكتاتور كيما صار مع عصام السلامي اللي
بعد ما مرمدوه خذا عدم سماع الدعوى
و
اذا قرّرت باش تحتجّ على قدوم المؤقّت
لبلادك في ذكرى الثورة اللي ما ربحت منها
شي كان مزيد مالتهميش و البطالة و اللي
هو موقف عادي في ايّ بلاد ديمقراطية و
لاّ تعيش في انتقال ديمقراطي حضّر روحك
باش يتفكّروك بعد عوّيم و لاّ زوز باش
يحقّقو معاك في العوينة كيما صار مع مجموعة
من شبان سيدي بوزيد اللي برجهم بالتمرميد
فمّة
شابات و شبان تخطفو من ديارهم و لاّ
مالشارع كيما صار مع وسام قمارة و اللي
تخطفت من اعتصام باردو اللي تحاكمت تحت
حسّ مسّ بعد ما لفقولها مجموعة مالتهم
اما من الطاف الله انّو له القضاء كان
مستقلّ و خذا ت عدم سماع الدعوى اما بعد
شنوة بعد توقيفة في بوشوشة و ما ادراك و
ما بوشوشة و ماغير ما نحكيلكم عالتمرميد
و التهديد و الوعيد
و
خلّي عاد كان تمّن اللي صارت ثورة و تعبّر
على معتقداتك على الفايسبوك وقتها تنجّم
تضرب 7 سنين
و نص حبس كيما صار مع جابر الماجري ولاّ
تراسيلك هارب مالحدود الجزائرية و لاّ
الليبية و كان سلّكتها تاخو لجوء سياسي
في دولة اجنبية و يخرجلك المؤقّت الحقوقي
جدّا جدّا قدّام العالم الكلّ و يقول
اللي هو حابسك باش يحميك و
انت
حلّل و ناقش وحدك . ;
انا
بصراحة بعد التهديدات بالتصفية ولّيت
خايفة على شقيقي فوزي و على رويحتي هو
يرميوه في في المرناقية و انا
يوّفرولي
حماية في حبس منّوبة...
مادام على حساب
المؤقّت الحلّ لحماية المواطنين المهددين
هو توفير اقامة سجنية امّا قلّي ستنّى
شعملنا في الاف البوليسية اللي وخيّانا الارهابيين يراو فيهم
طواغيت ؟
فمّة
ناس تظلمو و سمعنا بيهم و فمة ناس تخطفوا
و تضربوا و تحبسوا و ما سمع بيهم حدّ و
غايتنا اليوم باش نحاولو نعاونو كلّ انسان
يلقى روحو يتحاكم خاطر فكرة ولاّ كلمة
كلّ انسان حلم و مازال يحلم بالخير للبلاد
و للعباد
اليوم
حكيت و سميت برشة شباب تظلموا في عهد
الحكومة الثورية و الشرعية .
امّا
القايمة مازالت طويلة و نعمّلو عليكم باش
تراسلونا باش نجّمو نتطّرقو للمظالم اللي
يعيشها شباب الثورة في كلّ شبر من ارض
تونس
الواضح
انّو اللي صاير هي حملة ممنهجة تستهدف
الشباب الناشط و المبدع.
الشباب اللي رفض
باش يرمي المنديل وقاعد يقاوم بكلامو
بغناه بفنّو بالسينما بالمسرح بالفوشة
و حكة الدهن بالستيلو و بالورقة باش
اهداف الثورة تتحقّق .
الشباب هذا مازال
يحلم و مازال يخرج للشارع باش يقول لا
لدكتاتورية جديدة لا للقمع لا للظلم لا
للتهميش لا للمحاباة لا للتدخّل في الحريات
الشخصية متاع كل مواطن تونسي .
الشباب هذا فمة
ناس تحبّ تسكّتو عن طريق التخويف و
الترهيب و التضييق و المحاكمات و بالرغم
من هذا الكلّ , الشباب
اللي ياما تذمّ و قالوا عليه شباب السراول
الطايحة و البلالط في الخشم و شباب الياغر
ت و الكرواسون مازال يقاوم و مازال يبدع