13
جانفي
2017
كلّ يوم تطلع حكاية و نكبشو فيها ما نسيّبو أما ماغير ما نعملو حلول جديّة تحلّ المشكل مرّة وحدة
+ كان فمة حملة انتخابية الناس الكل تبدا تمجّد في الثورة و الشهداء و الجرحى و الرديوات تحكي و التلافز تحكي و الجرايد تكتب و السياسيين تزور و تهز في باكوات النوار و غيرو و بعد الحملة . ننساو العايلات وودبعتها و ننساو الجرحى و بدنهم المخروب حتى لين يهزهم الموت و ما فمة حتى حل جذري يخرجهم من حالة الوجيعة .
+ كان فمة عملية ارهابية استهدفت جنود و لاّ امنيين مثلا نركّزو جمعة على عايلة الجندي و لاّ الامني اللي ركّز معاه الاعلام و الناس الكل تتصب في دارو زعمة زعمة واقفة مع العايلة و شوية تصاور و توفا الحكاية بعد العايلة ما تشوف شي و الجنود و الامنيين اللي طاحو في العمليات السابقة و لا في نفس العملية و ما ركّزش معاهم الاعلام تتعدّى حكايتهم هكاكة .و عمرو لا تطرح حلول جدية من شانها مثلا انّو تلقى حلول دائمة لفائدة العائلات هاذي حلول تضمن كرامتهم .
+ كان تذبح راعي و لا مواطن عادي كيف كيف جمعة بلاتوات و خبراء عندهم مالخبرة كان الكذب و التدجيل و الدموع حيار و وعود ديار و بتوات ضو في البلاصة و تمشي القوافل و درا شنوة و بعد تموت الحكاية في الدقيقة اللي تطلع حكاية اخرى . و حد ما يخمم ان اللي جرى في البلاصة هاذيكة ينجّم يجرا في ميات بلاصة اخرى خاطر الظروف هاذيكة موجودة في الف بلاصة اخرى .حد ما يقول شنية الحلول العاجلة و الدائمة اللي تنجّم تحط حد للنزيف هذا .
+ يصير حادث تران تجري الطامة و العامة و بلاتوات و تحليلات متاع بهامة ووزرة وولاة و خبراء الخ الخ ويطير المسؤول و تتصلح ال Barrière وين صار الحادث و ننساو اللي الف barrière طايحة في السكك الكل و اللي الحاجات اللي تمشي فوقها الكراهب و اللي مالمفروض يكون اسمها كياسات الحفر فيها اكثر مال goudron .
+ يموت انسان مالبرد نتصبوا الكل في الحومة و لاّ الدشرة و لاّ الدوار اللي مات فيها و ننساو اللي 10000 حومة تعاني نفس المشاكل و فمة حوم هنا في العاصمة و احوازها تعاني في نفس المشاكل و ناس فيها عايشة تحت الصفر . و نبداو عاد نسبّوا في الثورة على اساس هي اللي جابتلنا الفقر و تونس كانت جنة . و الموضوع هذا عندي ما نحكي فيه كان البارح قلت لا و عيّطت و اليوم مازال نعيّط و نقول لا خاطر مالصغرة شفت الحوم هاذم و درت برشة مناطق في تونس بحكم خدمة بابا اللي كان يخدم برشة على تهذيب الاحياء الشعبية و المساكن القصديرية و ملي صغيرة شفت الناس اش تعاني و دخلت لحوم هنا 4 و 5 كلم علينا و شفت ناس تعيش في اكواخ باش تطيح على روسهم و لا عندهم لا ضو لا ما و زدت شفت القرى و الارياف و شفت الناس اش تعاني باش تجيب 10 ايترات ماء و بالطبيعة شفت التلافز تحكي على الامن و الامان و بلد الفرح الدائم و قلت لا ... لذا في عوض تسبّو الثورة و حرية التعبير تفكّرو اللي الثورة هاذي خلاتكم تعرفو اعماق بلادكم و معاناة خواتكم اللي ما كنتوا تعرفوا عليهم شي و متاكدة اللي فمة ناس عمرها لا سمعت باسم سيدي بوزيد قبل الثورة tellement غارقين في ابراجهم العاجية و يا ما شفت عينين باهتة و محلولة متاع ناس مشاو معايا لبلايص عمرعم لا كانوا يتوقّعوا فمة منها في تونس . الثورة هاذي وراتكم البشاعة اللي خلاتها الانظمة القمعية و خلاتكم تنجموا عالاقل تعملوا حلول سطحية . و في عوض نقعدو نسبّوا في الثورة الاحسن انّا نضغطوا علّي يحكموا باش يخرجوا المناطق هاذي مالتهميش .
مشكلتنا باختصار اللي احنا نتحركوا بالعاطفة و ياقف غادي ما نلوّجوش حلول جذرية ما نعالجوش الظواهر و المشاكل بعد تحليل و تدقيق و ما نعرفوش نعملو برامج و حلول على الامد القصير و المتوّسط و الطويل . مشكلتنا اللي احنا اعطينا نعديو روسنا توة و غدوة شيهمنا فيه . كي تصير
الكارثة تو نلقاو الحل .
+++++++++++++++++++++++++++
12
جانفي
2017
على الصعيد الشخصي و بالمقاييس الشعبية المتداولة متاع قراية و خدمة و عائلة و هاك الحكايات خسرت برشة حاجات ملّي بدا المسار الثوري بعدت على مساري الاكاديمي و بالتالي خسرت خدمتي و نلقى روحي عايشة عيشة خايبة مهددة بالقتل و تحت حماية أمن و غيرو ( حتى هاذي فمة شكون حسدني عليها راهو ههه) أمّا رغم ذلك مازلت مأمنة بيها و فرحانة بيها و فخورة اللي عشتها و ساهمت فيها حتى بكليمة صغيرة ولاّ تصويرة خاطر مانحبش نعيش راسي اللوطة ما نحبش نعيش نسمع في كلمة اسكت حتى الحيوط عندها وذنين و ما نحبش نعيش هايشة ما عندي حتى راي فلّي يصير في بلادي و ما نحبش نكون مجرد رقم يقوم الصباح يمشي يقرا و لا يخدم باش ياكل و بعد يعاود يرقد و يعاود نفس الحكاية من جديد المهم هاوكة عايش لا نطمح باش نكون مواطنة عندي حقوق وواجبات و انسانة تنجّم تبدّل و تغيّر و تشارك في اخذ القرار من موقعها كمواطنة .
لمجد للمسار الثوري المتواصل .
المجد للجرحى و الشهداء .
المجد لكلّ من ظلّ يقاوم
صباح القل و ديما في اطار تشويه الثورة بعض التلافز تجيب ناس عمرها لا همها في الشان العام و يبداو ينظّرو علينا و قال شنوة الثورة نقمة . زعمة في وقت بن علي ماماتتش ناس بالبرد ؟ ما فماش ناس كانت تعيش في الاكواخ ؟و في الشارع ؟ ما فماش ديار مافيهاش ضو و ماء و غاز؟ الهم كل موجود اما حد منكم ما كان ينجم يحل فمو الناتن و يحكي عليه و كان مش الثورة و الشهداء و الجرحى راكم باقي في عماكم و مش عارفين غيركم فاش يعاني ؟ اخطاوها الثورة .
المجد للمسار الثوري المتواصل .
المجد للجرحى و الشهداء .
المجد لكلّ من ظلّ يقاوم
et j'y ajoute la tarduction de mon ami Anouar Moalla:
Dans le cadre de leurs efforts visant a ternir l'image de la révolution, certaines chaînes de télé continuent à inviter à leurs débats, des personnes, inconnues du bataillon avant le 14-1 (n'ayant jamais porté le moindre intérêt aux souffrances alentour), qui viennent nous expliquer que la révolution est une malédiction. Tout se passe comme si sous Ben Ali aucune personne n'était morte de froid, aucune ne vivait dans un gourbi ou dans la rue; comme si tous les foyers avaient accès à l'électricité et à l'eau courante, etc.
Tout cela existait évidemment. La seule différence est qu'aucune de ces nouvelles stars des plateaux ne s'en souciait ou n'osait ouvrir sa sale gueule pour le dire ou pour protester. Vous seriez encore dans votre cécité et votre couardise, n'était la révolution que vous maudissez, n'étaient ses glorieux martyrs et ses blessés.
Cassez-vous ! Fichez la paix à la révolution ! Son processus va se poursuivre. Honneur à ceux qui sont tombés sous les balles du tyran ou qui en souffrent encore dans leur chair. Gloire à ceux qui ne considèrent pas le combat comme terminé. Assurément IL NE L'EST PAS.
+++++++++++++++++++++++++++++
11جانفي
2017
يا عبيد النظام السابق و يا عبدة النظام الحالي اللي احيا العظام الرميم متاع النظام السابق هاو الشعب عاود قاملكم في بن قردان و المكناسي و القصرين و بوزيان غيرهم و برّاو قيدوا على مؤامرة اجنبية و على cyber-collabos هههه
نفس السياسات القمعية و التهميشية تجيب نفس النتائج و الحكاية لا علاقة لها بالمؤامرة و لا بال cyber-collabos
و تختار الكلاب المسعورة التوّاقة الى أغلال سيّدها و النازعة نفوسها الى العبودية موعد كلّ ذكرى ثورة لتشويهها و تقزيم شهدائها و جرحاها و من امنوا و لا زالوا يأمنون بها : تقزيم وتخوين و نظرية مؤامرة و اشاعات ينسجها خيالهم الخصب الذي تعوّد حياكة الاكاذيب و تدبير المكائد و دافعهم الوحيد شوقهم الى الفتات الذي كان سيدهم يلقي به لهم متمثلة في مناصب و امتيازات تسرق من مال الشعب و خيرات البلاد و تهذى لمن اعلن الولاء . يصوّرونها كمؤامرة و كأنّنا كنّا نعيش في المدينة الفاضلة و نتمتّع بمواطنتنا و ننعم بخيرات الفردوس ... صمتوا جبنا لفترة و هاهي أصواتهم تتعالى من جديد بعد أن مهّد لهم سيدهم القديم الجديد الطريق ... لكن هيهات لن يعود التاريخ الى الوراء .
المجد للمسار الثوري المتواصل .
المجد للجرحى و الشهداء .
المجد لكلّ من لازال يقاوم .