mardi 16 février 2010

رقيب

أحيانا تخونك الكلمات فلا تقوى على التعبير عمّا يخالج ذهنك من أفكار
, تلجأ إلى الصمت بل يتملّكك الصمت و يفرض قوانينه عليك .

ماذا تفعل عندما تكون في دورة تدريبية للمدّونين و يطلب منك أن تنسى جميع القيود و الخطوط الحمراء و تكتب تدوينة بكلّ حريّة؟ هل تشرع في الكتابة وتعترف بأنّك دائما ما فرضت على نفسك نوعا من الرقابة الذاتية ؟ هل تكتب نصّا تضمّنه كلّ ماتفكّر فيه و يغمرك من أحاسيس و ثورات ذهنية قلمية لن يكتب لها أن تظهر على شاشة حاسوب ؟

كلّ ما أعرفه أنّني شعرت بالعجز حينما طلب منّي ذلك و في حين كتب الجميع نصوصا و قرؤوها على مسمع من الجميع شرد ذهني في التفكير في الحجب و الحاجب و الرقابة و كلّ ما تعلّق بهما و أجبرت نفسي على خربشة فقرتين كانتا من أسوء ما كتبت في حياتي.فأنا ما عدت أجرؤ على التعبير بحرية .












ا

1 commentaire:

  1. مرحبا لينا،
    انه فعلا أمر صعب فالتاركمات التي خلفتها قيود الاستبداد على سلوكنا انعكست على تأملاتنا وأصابة أذهاننا بالخلل والخوف الهستيري

    فرغم كل ماندعيهه من جرأة الا أن صور القمع وحكايا المسجونين تضل أمامنا ونحن نرقن فكرنا وهمنا حروفا...
    مرحبا بك في المغرب كنت اتمنى لو نلتقي لكن ظروف دراسية حالة دون ذلك

    RépondreSupprimer

مجرد رأي

نحن شعب لا يتعظّ من ماضيه و لا يحفظ دروس التاريخ و كأنّني بنا شعب قصير الذاكرة أو دعوني أقول معدوم الذاكرة. تستهوينا بعض عروض التهريج في مج...