على خلفية الاعتداء الذي تعرضت اليه الناشطة لينا بن مهنى من قبل اعوان امن بجربة، لم يخف والدها السياسي الصادق بن مهني امتعاضه من تصرفات رجال الامن وحمّل المسؤولية الى وزير الداخلية حيث كتب رسالة نشرها على صفحته الخاصة بالفايس بوك
ووجهها اليه وهذا فحوى الرسالة:
كنت أودّ أن يقولها غيري فلم يتمّ ذلك و لأنّني لا أحبّذ أن تقال من خارج البلد سأقوله:
سيّدي وزير الدّاخلية إنّ الاعتداء الّذي حصل فضيحة و كارثة بدّ أنّها تستدعي منكم موقفا عاجلا ،فضيحة لأنّ الضحيّة شخصية دولية فهي حاصلة على جائزة سين ماك برايد للسّلام الدّولي و هي قد بلغت آخر مرحلة في تصفيات جائزة نوبل للسّلام على الأقلّ مرّتين وهي حاصلة على جوائز و ألقاب أخرى من إيطاليا و السّويد و إسبانيا و فرنسا و جوائز أخرى لا شكّ انّكم أو أنّ مصالحكم على الأقلّ على علم بها. و من كانت هذه حاله يعدّ أيقونة وطنية و يحمى من عبث العابثين أيّا كانوا خصوصا إذا كان للسّاسة علم بأنّ تهافت العصيّ عليه أمر مألوف, و كارثة لأن الضحيّة كانت بأمر منكم و حسب ما تقتضيه أعراف مصالحكم في حماية أولئك الّذين اعتدوا عليها بالذّات’,وضمن حوزة تتبع وزارة تقول أنّها أصبحت تنبذ العنف و الإيذاء, وفضيحة وكارثة معا لأنّ لينا بن مهنّي و هذا لا يخفى عليكم أيضا بكلّ تأكيد يهدّد بقاءها أيّ ضرب أو إيذاء حتّى أن ّ ضربها قد يصحّ عليه نعته ب »محاولة قتل », فهل نسمع منكم سيّدي الوزير اعتذارا واضحا و صريحا و علنيا يحسب لكم كفتح مبين على درب أنسنة وزارتكم و هل نسمع عنكم أنّكم عجّلتم بإجراءات لا شكّ أنّ النّاس جميعا و منهم أهل جربة سيحفظونها لكم و هل يمكن أن نحلم سيّدي الوزير بتحقيق حقيقيّ يفضح المعتدين أدوات و آمرين؟
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire