" منذ يومين شدني عنوان مقال على الجريدة الالكترونية الناطقة باللغة الفرنسية :" كابيتاليس و هو ينقل خبر ايقاف مغنّي راب بمدينة قابس بتهمة هضم جانب .
. أمنيين . و هذا رابط المقال
كما اطّلعت على بيان احدى الجمعيات المحلية صوتكم والذي يؤكد الخبر و يستنكره .
و حسب المقال فانّ الشاب سليم الحمروني و الذي عرف بالاسم الفني ولد الزو تعرّض الى الايقاف مباشرة بعد انهائه حفلا على ركح المسرح البلدي بقابس رفقة المصور كريم عياد و ذلك يوم السبت الفارط . اتصلت بالمعني بالامر فكانت روايته الاتية : "بعد انهائي الحفل و الذي نظمته جمعية تم ايقافي و اقتيادي الى منطقة الامن الوطني بقابس و طوال الطرق تعرضت الى الشتم و العنف و تواصل الامر لمدة الثلاث ايام التي قضيتها رهن اليقاف صحبة المصور كريم عياد و في كل مرة كنت اتعرّض الى الشتم و الى السخرية لانني كنت ذكرت عبارة حرية التعبير عندم هرع رجال الامن لايقافي بعد الحفل . و طوال ايام اليقاف كانوا يذكرونني بها ساخرين
"".لا مجال و لا وجود لحرية التعبير في تونس عن ايّة حرية تعبير تتحدّث ؟"
و قد أكّد لي أنّ المعاملة خلال أيّام الايقاف كانت سيئة للغاية و أنّه تعرّض للعنف في مناسبات عدّة و ذلك قبل أن يمثل أمام وكيل الجمهورية يوم الثلاثاء 7 جويلية حيث اكتشف انّ ما جاء في المحضر المعروض على وكيل الجمهورية مختلف تماما عمّا ادلى به خلال الابحاث و قال انّه سيعرض امام القضاء في جلسة لم يحدد تاريخها بعد.
و هكذا تعود حليمة الى عادتها القديمة و تعود القيود من جديد . نعم فكما أكّد هؤلاء من خلال اقوالهم لن يكون من مجال لحرية التعبير أو الصحافة أو غيرها اذا ما تواصلت الأمور على ماهي عليه . هكذا تخلق النقمة في صفوف الشباب و هكذا تصنع العلاقة العدائية بين شباب البلاد و من يفترض ان يكون دورهم حماية البلاد و عبادها . و اذا ما استمرت هذه والممارسات فلن تتغيّر الامور بل ستتوّتر و تتعكّر اكثر . و عوض ان نتحّد جميعا مدنيين و امنيين من اجل مقاومة الافة التي اصبحت تتهدد وطننا فاننا سنضيع الوقت في مشاكل نحن في غنى عنها .
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire