و تستمرّ هرسلة فادي فرح على خلفية الشكاية التي تقدّم بها بعد أن تمّ الاعتداء عليه و على كافة أفراد العائلة من قبل بعض أعوان الامن في مركز بوحسينةو هذه شهادة اخرى قام بنشرها اليوم بعد ان تعرّض الى الهرسلة في مفترق طريق بمدينة سوسة : لكلّ من لم يتابعوا ماحدث سابقا يمكنكم الاطلاع على القضية من خلال هاته الروابط:
شهادة فادي الجديدة:
ويستمر مسلسل الغطرسة من قبل بعض أعوان الشرطة.
التاريخ: الخميس 15 أكتوبر، الساعة 08:45 صباحا.
المكان: مفترق طرق بانوراما.
الموضوع: الإعتداء علي من قبل الشرطة على الطريق، والخلفية شكايتي على زملائهم في مركز بوحسينة.
الأحداث: تم توقيفي على المفترق بشكل طبيعي من قبل دورية الشرطة لإجراء مراقبة عادية لأوراق السيارة، وطلب مني النزول من أجل فتح الباب الخلفي، فبد أحد الأعوان بالنظر إلي بحدة، فقلت له:"يظهرلي نعرفك؟"، فقال:"بوحسينة، إقليم الحرس"، من أجل أن يؤكد لي أن ما سيقوم به إنتقاما لأنني إشتكيت على زملائهم، وليؤكد لي أنه كان من أحد المعتصمين في إقليم الحرس وفي المحكمة - والذي أدى إعتصامهم إلى إطلاق سراح زملائهم المعتدين بعد الضغط على القضاء- وقام بضربي بقوة بكفه على صدري، ومن بعدها دخلت إلى السيارة ناويا الذهاب بعد أن طلب مني، فهجم علي مع زميل له وفتحوا علي الباب ونعتوني بأبشع النعوت التي لا يمكن ذكرها مع الشتائم البذيئة وسب الجلالة،فقام أحد الأعوان وهو كبير في العمر بشدهم وقال:"برا إمشي إمشي"،فقد تهجم علي إثنان منهم حاملين سلاحهم، فإنطلقت بالسيارة مسرعاً لإبتعد عن الشرطة الذين من المفروض أن يحموني، وإذ بهم أصبحوا مصدر تهديد لأمني وراحتي، وكل هذا لأنني إشتكيت على زملاء فاسدين لهم، لا تتشرف الداخلية التونسية بانتمائهم لها.
وأقول لبعض أعوان الشرطة إذا أردتم من هذا الترهيب أن تثنوني عن مطالبتي بحقي وحق كل تونسي بمحاسبة الفاسدين في أي سلك كان، لن أتوانى لحظة واحدة عن الإستمرار بالمطالبة بحقي وحق عائلتي عبر القضاء من أولئك الفاسدين، حتى تكون هذه المحاسبة العادلة عبرة لكل الجائرين الذين يحاولون تيئيسنا وإحباطنا حتى نترك وطننا الغالي لهم حتى يعبثوا فيه كيف يشاؤون.
إلى كل من يحب تونس، أطلب منكم نشر هذه الحادثة أيضا، لأن الرأي العام هو أقوى من كل السلطات، ومتى ما تكاتف الناس مع بعضهم البعض لدفع الظلم عن أحدهم، إنتصر الجميع.
وإذا لم نتضامن وضاع حق المظلوم منا ستكون النتائج وخيمة على المجتمع، لأنه وقتها سيسود الظلم والإستكبار في مجتمعنا، وسنعود دولة من دون حضارة تسودها شريعة الغاب.
التاريخ: الخميس 15 أكتوبر، الساعة 08:45 صباحا.
المكان: مفترق طرق بانوراما.
الموضوع: الإعتداء علي من قبل الشرطة على الطريق، والخلفية شكايتي على زملائهم في مركز بوحسينة.
الأحداث: تم توقيفي على المفترق بشكل طبيعي من قبل دورية الشرطة لإجراء مراقبة عادية لأوراق السيارة، وطلب مني النزول من أجل فتح الباب الخلفي، فبد أحد الأعوان بالنظر إلي بحدة، فقلت له:"يظهرلي نعرفك؟"، فقال:"بوحسينة، إقليم الحرس"، من أجل أن يؤكد لي أن ما سيقوم به إنتقاما لأنني إشتكيت على زملائهم، وليؤكد لي أنه كان من أحد المعتصمين في إقليم الحرس وفي المحكمة - والذي أدى إعتصامهم إلى إطلاق سراح زملائهم المعتدين بعد الضغط على القضاء- وقام بضربي بقوة بكفه على صدري، ومن بعدها دخلت إلى السيارة ناويا الذهاب بعد أن طلب مني، فهجم علي مع زميل له وفتحوا علي الباب ونعتوني بأبشع النعوت التي لا يمكن ذكرها مع الشتائم البذيئة وسب الجلالة،فقام أحد الأعوان وهو كبير في العمر بشدهم وقال:"برا إمشي إمشي"،فقد تهجم علي إثنان منهم حاملين سلاحهم، فإنطلقت بالسيارة مسرعاً لإبتعد عن الشرطة الذين من المفروض أن يحموني، وإذ بهم أصبحوا مصدر تهديد لأمني وراحتي، وكل هذا لأنني إشتكيت على زملاء فاسدين لهم، لا تتشرف الداخلية التونسية بانتمائهم لها.
وأقول لبعض أعوان الشرطة إذا أردتم من هذا الترهيب أن تثنوني عن مطالبتي بحقي وحق كل تونسي بمحاسبة الفاسدين في أي سلك كان، لن أتوانى لحظة واحدة عن الإستمرار بالمطالبة بحقي وحق عائلتي عبر القضاء من أولئك الفاسدين، حتى تكون هذه المحاسبة العادلة عبرة لكل الجائرين الذين يحاولون تيئيسنا وإحباطنا حتى نترك وطننا الغالي لهم حتى يعبثوا فيه كيف يشاؤون.
إلى كل من يحب تونس، أطلب منكم نشر هذه الحادثة أيضا، لأن الرأي العام هو أقوى من كل السلطات، ومتى ما تكاتف الناس مع بعضهم البعض لدفع الظلم عن أحدهم، إنتصر الجميع.
وإذا لم نتضامن وضاع حق المظلوم منا ستكون النتائج وخيمة على المجتمع، لأنه وقتها سيسود الظلم والإستكبار في مجتمعنا، وسنعود دولة من دون حضارة تسودها شريعة الغاب.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire