بداية اترحم على ارواح شهداء الغدر و الاٍرهاب جميعا دون استثناء مدنيين و لابسي الزِّي .
هل ستجدي البكائيات نفعا ؟ هل غيرت ايام الحداد شيئا ؟ هل أوقفت النزيف؟
ستتواصل الماساة و سياكلنا الاٍرهاب اذا ما واصلنا على نفس المنهج و لم نطرح المشاكل الاساسية ولم نعالجها بطريقة ناجعة.
كثر الحديث عن نجاحات المؤسسة الأمنية بعد التخلص من أشخاص مثل القضقاضي و اسماء ارهابية اخرى و لكن غفل الكثير عن خطورة الامر و دوره في طمس حقائق من شانها ان تساعدنا على استئصال هاته الافة نهائيا فالقضقاضي و امثاله ليسوا سوى منفذين و أدوات استعملها من خطط و من مول و البحث عن هؤلاء و كشف حقيقتهم هو حلنا الوحيد و العلاج الناجع لهذه الافة . الى متى سيفلت هؤلاء من العقاب ؟ كما يجب. محاسبة كل من تورط في تغلغل هاته الافة في وطننا سواء بالتراخي في محاسبة الإرهابيين او باضعاف اجهزة الدولة المسؤولة على أمن تونس.
هل ستجدي البكائيات نفعا ؟ هل غيرت ايام الحداد شيئا ؟ هل أوقفت النزيف؟
ستتواصل الماساة و سياكلنا الاٍرهاب اذا ما واصلنا على نفس المنهج و لم نطرح المشاكل الاساسية ولم نعالجها بطريقة ناجعة.
كثر الحديث عن نجاحات المؤسسة الأمنية بعد التخلص من أشخاص مثل القضقاضي و اسماء ارهابية اخرى و لكن غفل الكثير عن خطورة الامر و دوره في طمس حقائق من شانها ان تساعدنا على استئصال هاته الافة نهائيا فالقضقاضي و امثاله ليسوا سوى منفذين و أدوات استعملها من خطط و من مول و البحث عن هؤلاء و كشف حقيقتهم هو حلنا الوحيد و العلاج الناجع لهذه الافة . الى متى سيفلت هؤلاء من العقاب ؟ كما يجب. محاسبة كل من تورط في تغلغل هاته الافة في وطننا سواء بالتراخي في محاسبة الإرهابيين او باضعاف اجهزة الدولة المسؤولة على أمن تونس.
هذا من ناحية اما من ناحية اخرى فلا بد من ارساء عدالة انتقالية مبنية على مراحل ثلاث المساءلة و المحاسبة ثم المصالحة ان أمكنت اما الحديث عن مصالحة و وحدة وطنية مباشرة فلن يزيد الا من الطين بلة و يدفع بِنَا الى الهاوية فالافلات من العقاب ليس من شانه الا ان يولِّد شعورا بالظيم و النقمة و يدفع بضحايا الظلم الى القيام بما لا تحمد عقباه و قد تدفع بالبعض الى الانخراط في الاٍرهاب اذا ما تم التغرير بهم و لن اتحدث عن العدالة الاجتماعية و التشغيل و إصلاح التعليم الخ الخ فهي مطالب صارت شبه مستحيلة في ظل ما نعيشه من تسارع و تداخل في الأحداث . وعندما اتحدث عن عدالة انتقالية اتحدث عن عدالة تحاسب كل من تورط في قمع أبناء هذا الوطن و جرحهم و قتلهم تحت مختلف الأنظمة التي عرفتها البلاد .
ونهاية اقول لن تتغير الأمور ما لم تضمن حقوق الامنيين و العسكريين و لم يتم انصافهم و تغيير دورهم من اداة قمع الى اداة حماية و دفاع تذود عن الوطن و لا توظّف سياسيا من هذا و ذاك . نعم. يجب منحهم كافة حقوقهم و معاملتهم المعاملة الانسانية التي يستحقون. فكيف لمن يعمل الساعات الطوالفي عوامل مناخية قاسية و دون توقف و يحرم من رؤية عائلته لمدة طويلة ان يتمتع بكامل إمكانيته ؟ و كيف لمن لا يكفي اجره لإعالة هاته العائلة ان يركز على العمل لا غير . و ماذا عن التجهيزات التي من شانها ان تحد من الخطر المحدق بحماة الوطن . شاهدنا في عديد المرات برامج إعلامية تبين معاناة أمنيتنا و جنودنا البواسل خاصة في المناطق الحدودية و اخطانا حين لم نتحرك لنطالب بتحسين هاته الظروف و ضمان أدنى ظروف العمل المناسبة لهم . ان الاوان ليفتح هذا الملف بصفة جدية . و لن ادخل في دور الأجهزة الاستخبارية و غيرها حتى لا يخرج لي بعض ممن يسمون أنفسهم نقابيين امنيين. تغافلوا عن دور النقابة الأساسي و انخرطوا في العمل السياسي فيكيلون لي الشتائم و يشوهونني ككل مرة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire