تتسلّل أولى أشعّة الشمس عبر فتحات النافذة مدغدغة وجهها ملاعبة شعرها ...تتململ على السرير منتظرة تلك الكلمات التي صارت نشيدا رسميا لصباحاتها :صباح الحب, نحبك روحي , نحضّرلك فطور الصباح ...؟
لكن لا شيء سوى الصمت القاتل .
لكن لا شيء سوى الصمت القاتل .
تتململ ثانية. لعلّ التعب أخذ منه مأخذه فلم يتفطّن لحركتها ... لكن لا شيء سوى الصمت القاتل . ترمي يدها الى الوراء متلمّسة الفراش فلا شيء سوى برد محرق .
يجزع قلبها و ينزف ألما ...و لكن سرعان ما تتذكّر أنّ ما يجمعهما حبّ و وطن ...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire