dimanche 26 janvier 2020

مجرد رأي

نحن شعب لا يتعظّ من ماضيه و لا يحفظ دروس التاريخ و كأنّني بنا شعب قصير الذاكرة أو دعوني أقول معدوم الذاكرة.
تستهوينا بعض عروض التهريج في مجلس النواب فنصفّق لأصحابها و نعتبرهم من التقدميين و من المصلحين و ننسى عبثهم و فسادهم و قمعهم و حتى عنفهم ...
أنا ضدّ العنف و ممارسة العنف مهما كان مأتاه و مهما كانت الجهة التي يوجّه ضدّها العنف فالعنف مرفوض في كلّ الحالات. و ما تمارسه نائبة الدستوري الحر في المجلس عنف كان جوابه العنف و من يرفض العنف يرفضه على نفسه و على غيره .
من تدّعي رفضها للعنف تربت على ممارسة العنف فعلى سبيل المثال و حسب ماورد في تقرير هيأة الحقيقة و الكرامة في صفحتيه 152-153"وقع مكافأة عبير موسي التي تميزت بالاعتداء على زملائها خلال الجلسات العامة (مثلما حدث مع الاستاذ محمد عبو ) ال يمكنكم الاطلاع على التقرير و الذي تصاحبه وثائق .
فعيب على من ذاق العنف و تعرّض للتهديد أن يصطفّ مع من تمرّس في ممارسة العنف و خرج علينا يدّعي أنّه ضحية و مورس عليه العنف .
عيب أن نشجّع مثل هذه الممارسات و نستغرب من ردّة فعل عائلات شهداء و جرحى لم تنشر قائماتهم الرسمية الى اليوم . عيب أن تصول و تجول السيدة النائبة في البرلمان بفضل دمائهم و تنكر حدوث الثورة .
طبعا أعيدها لست مع الاعتداء عليها بالعنف ( ان ثبت ) و لكن لست مع تأليهها و شكرها و تكريمها .
من تدّعي الحداثة لم تقدّم موقفا مشرّفا فيما يخصّ المساواة و الحريات الفردية ,هذا بالاضافة الى كونها ابنة نظام دكتاتوري فاشيّ أرهبنا لاكصر من عقدين متتاليين .
من تدّعي انّها بنت بورقيبة لم تدافع عن بورقيبة يوما , وقت وجب الدفاع عنه . 
هذا من جهة و هناك من جهة أخرى من يحاول تقديم حركة النهضة كحزب ثوريّ , متناسيا ما عشناه و نعيشه منذ زمن الترويكا من عنف و من دماءو اغتيالات . النهضة يا سادتي من الاحزاب التي كرست الفساد في تونس على الاقل من خلال مصادقتها على قانون المصالحة حتى لا ادخل في تفاصيل أخرى . النهضة و نوابها المتباكون على دماء الشهداء و جرحاها في الفترة الأخيرة هم من أكثر من تلاعب بهذا الملف ولن أعود الى تفاصيل اعتصام الجرحى في وزارة حقوق الانسان يوم كان ديلو وزيرا , و لن أعود على من ترأس و يترأس لجنة شهدء و جرحى الثورة في مجلس النواب ...
الأحزاب الثورية لا تفرض ايديولوجياتها بالعنف و بروابط حماية الثورة و بتزييف التاريخ و لا تحاول أن تفرض قيودها على الحريات الخاصة و العامة ... الأحزاب الثورية لا تتماهى في ر قصات محمومة مع بقايا الدكتاتورية بأنواعها . 
فلا الدستوري الحرّ حزب تقدّمي و لا النهضة حزب ثوريّ .فلا تنخدعوا بالتهريج و بالمسرحيات . من شبّ على شيء شاب عليه .

dimanche 19 janvier 2020

Merci !

Depuis hier je me sens si heureuse, fortunée, et chanceuse grâce à mes ami(e)s qui m'ont organisé un hommage-surprise. 
Tout d'abord, je tiens à vous dire que ce matin, j'ai été à l'hôpital, j'ai fait mes analyses et contrôles et il y'a une très légère amélioration et c'est grâce à vous : vos mots, vos visites, vos roses , vos efforts continus pour m'aider dans cette période très difficile de ma vie. 






Puis, depuis hier je suis sur un nuage , un nuage de bonheur 
Tous vos mots si magnifiques résonnent toujours dans ma tête. Hier en descendant à l'Avenue Habib Bourguiba , je me suis sentie amère, surtout quand j'ai été voir certaines des familles des martyrs et quelques blessés qui étaient presque seuls et abandonnés .Malheureusement le nombre des personnes qui les soutiennent diminue année après année . J'étais amère en voyant les divisions et en entendant certains slogans qui n'avaient rien à voir avec nos slogans révolutionnaires scandés en 2010-2011.J'avais la gorge nouée et j'avais du mal à retenir mes larmes tout au long de la journée . 
D'ailleurs quand mes parents essayaient de me convaincre de sortir l'après-midi en complicité avec vous je n'en avais pas envie mais dés que j'ai franchi la porte du local de l' association des femmes démocrates et que je me suis retrouvée face à votre belle surprise , je n'ai pas pu retenir mes larmes de joie. 
Je vous remercie toutes et tous sans exception , celles et ceux qui ont planifié l'hommage , ceux et celles qui se sont déplacés et apporté cadeaux , fleurs , et livres pour les prisons .Et mes ami(e)s qui ont enregistré des vidéos pour moi , et ma chère  Zeyneb Farhat qui était avec nous en direct et avec sa générosité habituelle en fournissant aux filles toute une équipe technique et une régie son. 
Le gâteau était super délicieux , l'ambiance était magnifique , Lobna Noomene a assuré avec sa belle voix 
Je ne trouve pas les mots pour vous remercier. Vos témoignages m'ont donné beaucoup de force parce que ma mémoire me joue de mauvais tours derniers jours ( Hana ya halloufa) . 
Nous voir toutes et tous réunis malgré certains différends entre certaines personnes m'a redonné de l'espoir et de la force. Je pense que nous avons saisi beaucoup de leçons puisque nous avons perdu beaucoup d'amis . Mes pensées vont à Sofiane, Nedhir, Maya , Chokri, Safia, Brahmi , Sinane , Ridha. ... et je m'excuse si j'ai oublié certains noms comme je le disais ma mémoire me trahit de plus en plus . 
J'espère que nous nous revoyons de plus en plus et que nous nous aimons encore et encore car nous avons toutes et tous besoin les uns des autres et surtout car notre pays a toujours besoin d'amour et de travail et je pense que nous en avons beaucoup pour notre belle Tunisie !
Je ne remercierai jamais mes parents, vos complices, qui ont toujours vécu mon calvaire avec moi et qui continuent à me soutenir dans tout ce que je fais. Mais parents qui ont fait de moi ce que je suis aujourd'hui en m'apprenant les principes de l'humanisme , la liberté , l'honnêteté et la dignité . 
Une pensée à notre révolution qui se bat encore malgré les trahisons. Comme elle je me battrai pour sortir de cette situation difficile et c'est grâce à votre amour ! Et comme je le dis toujours vous êtes ma famille , je vous attendrai à la maison comme toujours !
Et je remercie de nouveau l'association tunisienne des femmes démocrates et pour l'hospitalité et pour la présence .

بغداد


اقاسمكم نصي الذي قراته في اطار فقرة القراءات في مهرجان أدب المراة العربية الذي كان من المفروض ان يقام في العراق فاحتضنته تونس للظروف الامنية التي تعرفون 






عاطفياو حسّيا أنا الآن ببغداد!
صحيح أنّ شرّ البشرية قد حرمنا من أن يتمّ لقاؤنا ببغداد.
وكم سرحت مع ذهني و ملأ وجداني و أنا أسافر الى العراق حتى قبل أن أسافر الى العراق.
وحين كتبت ما كتبت للقائنا بالعراق لم أكن حيث كنت بل كنت بالعراق.
و الآن يحلو لي – لا بدّ لي- من أن أكلّمكم كما لو أنّني أتكلّم و أنا ببغداد
نحن في تونس؟
فليكن!
مرحبا بكنّ جميعا ...و بكم إخوتنا في الإنسانية أيها الرجال.
ولتحتضن تونس ضيوف العراق و لتجتمع بغداد هنا...
غير أنّني أحسّني و سأظلّ أحسّني ببغداد: أنا إثنان في واحد,أنا ببغداد و بغداد بتونس.
فلا تعجبوا و لا تتفاجؤوا و أنتك تسمعونني أؤكد أنّني أضرب الرحال ببغداد و أناجي دجلة و الفرات:

بغداد !
مدينة السّلام ، عليك السّلام ... وحالفك السّلم ... وغمرتك الطّمأنينة !
من تونس جئت - جئتك ... أنت شهوتنا وفي القلب حبّك دائما ينبض ... أنت فينا وكم نحلم أن نكون فيك...
قيل لي وأنا أقبل على سفرتي:" ألست ترمين بنفسك إلى التّهلكة ... الوضع هنالك غير مستقرّ والموت في كلّ لحظة يفجأ؟ !"
أجبت :" بغداد حبّ ،وكتب ، والخالدان دجلة والفرات ، وطول النّفس ، وصبر أيّوب ، والحياة دائما تينع وتعيد تينع، من شقوق الصّخر وفي حفر القنابل وحيث يختبئ الفاسقون تينع..."
ألحّوا : " لا أحد في بغداد يسلم ...الموت يراود النّاس جميعا ، ينقضّ من كلّ مأتى ، لا تردّه حماية ،ولا أسوار تعطّله ، وأنت مهدّدة وصحّتك هشّة ."
صمتّ والعزم ثابت لم يلن، وفي عزمه أن لا يلين.
وجاء المدد يزيد عزم العزم عزما.
جاء المدد من عيني أمّي ترمقانني بحنوّ وتهمسان: " بغداد نادتك ، فلا بدّ من بغداد وإن اشتدّ الخطر!"

بغداد !
ها أنّني اليوم أنزلك حضنا ناعما أنت الّتي كثيرا ما سكنتني وملأت وجداني شعرا وأدبا وفلسفة وتحدّيا وتحرّرا مطلقا عبّأ أطراف أسوارك الخارجيّة وتسرّب عبر دوائرك حتّى القصور والمكتبات والبساتين.

بغداد !
وأنا أجيئ العراق عزمت ألاّ أبكي .ولكنّي أصارحك أنّي انتحبت ، وإن في صمت...
أيا بغداد ، أيّها العراق : صفحكما وعفوكما أن لحقكما ضرّ من بعض مغرّر بهم من مواليد بلدي !

بغداد !
رغب منّي ،وأنا آتيك تتقاذفني مشاعري وتهزّني أشواق تضرب بجذورها في التّاريخ العتيق، أن أقرأ في هذا المحفل نصّا إبداعيا .فاضطربت حتّى ارتجفت وغلبني شيء كالذّعر وملأني السّؤال : "أنا أقرأ نصّا ببغداد وأبين عن إبداع وخلق لغويّ وانبعاث مشاعر ورسم صور تعبّر ؟!"
وفاضت في نفسي الحواسّ. وتلاحقت بل تدافعت في ذهني قصائد وأسماء أعلام وحوارات ومجالس :أبو نواس ، وبدر ، والجاحظ ، والتّوحيدي ، وأبو العتاهيّة ، وجلجامش ، والبيّاتي ، ورابعة العدويّة ، والخليل ، والرّبيعي ، وابن الرّومي ، والزّهاوي ، والرّصافي ، وسعدي يوسف ، ومظفّر النوّاب ، والعزّاوي ...
أذكر من ذكرت وفي غير نظام ولا ترتيب ،لا زمنيّ ولا حسب التّخصّص، وأكتفي بهم وبهنّ فبغداد الإبداع والفكر رمّانة دائما حبلى أو محيط وأنا أردت بذكرهم - ذكرهنّ أن أشير إلى من لا يدري ذلك أعلمه أنّنا في تونس نتربّى منذ الابتدائيّة على كلّ هؤلاء وغيرهم فتستقرّ بغداد في مهجتنا ويسكننا العراق إلى الأبد.
... ونحسّنا منه ونحسّه منّا...وإن ببعض فوارق وكثير من تنوّع الألوان.

أبغداد !
فاجأت الوالد على حين غرّة سألته : " أتذكر لي في حين قصير أثرا في نفسك قديماعلى صلة بالعراق ؟"
فاجأني بأن ردّ فورا وبطلاقة وغنّى ، وهو الّذي نادرا جدّا ما يحاول الغناء وإن قليلا، :
" طالعه من بيت أبوها
رايحه البيت الجيران
لابسه الابيض والأحمر
وعيونها عيون الغزلان."
وفسّر: " وأنا العشرينيّ قذف بي في زنزانة عزل صمّاء انتبهت ذات ليلة ليلاء لصوت يصدح بهذه الأغنية علمت به أن لست وحدي وأحسست الغناء تحيّة وشدّ إزر رفيق وغمر حلكة زنزانتي نور بهيج."

أبغداد !
أنت لنا ومنّا .
ونحن منك ولك.
وأنا جئتك عشقا زلالا وشوقا عارما.
... أنا ألجأ إلى أحضانك طفلة تحتاج عزاء وسكينة.
...أنا أحضنك بناظريّ بنتا تهرع إلى عناق أمّها وأمّا تحنو وتواسي.
أيا العراق !
أنا لينة تربتي تربة الأمازيغ ونسغي من المتوسّط وما وراء المتوسّط ومن الصّحراء الإفريقيّة وما وراءها.لكنّ في سعفي وجريدي كما في جذعي وعروقي ما يشي، بل يعلم، أنّ بيني وبين نخيل الرّافدين قرابة وودّ وحنان.

أيّها العراق !
و أنا أتنفّس عندك أحسّ المسافة بين ما اختزنته عنك ذاكرتي وبينك تقصر ، بل تنزاح، في الواقع الحيّ وأراني أغدو شيئا منك أشرّش في دواخلك لا بعيدا يزورك على عجل ثمّ يمضي...
أنا منك أصبحت...
وأنت غدوت تصحبني - تسكنني - تحنو عليّ - وأحنو عليك - ترفق بي - وأرافقك في كلّ حين ولحظة.وأينما كنت.

أيا العراق !
في بلدي شعب يحبّك ، وينظرك ، ولك يصلّي .ويثق في غدك - غدنا.

أيا بغداد !
ما أبهى أن أقف هنا صبيّة ولهانة تقاسم أخوات وإخوة - صديقات وأصدقاء - بني عمومة وبنات عشيرة - وشركاء وشريكات في الإنسانية حلما بالألوان فيه الاعتزاز بمواطنة كاملة ، وفيه سكينة المنصف ، وفيه الفخر بالاستواء بشرا ككلّ البشر ، وفيه الشرّ يندحر، وفيه الرّخاء يعمّ...
وفيه البنت ، مثلي ، لا تحتقر ، ولا يضيّق عليها ، ولا تحرم.

أيا بغداد ! أيا العراق !
ما أروع أن يجيء الأمل من حيث شحّ الأمل !

أيا العراق ! أيا بغداد !
حتّى البارحة كنت أحسبني بنت البلد الّذي لا نهرفيه فاكتشفتني أيضا بنت دجلة والفرات يعمّ سخاؤهما بهاء، وقوتا ،وهندسة ،وشعرا ،وتحدّيا ،ورقصا ،وانسيابا ،و تاريخا فيه الكتابة وفيه الأجنّة المعلّقة وفيه اندحار هولاكو ،ومقاومة ،وشبابا متمرّدا حتّى على القدر، ونساء يطمحن إلى الأرقى ويبذلن حتّى الدّم ليكنّ.

أيا العراق ! أيا بغداد !
" النّخل وإن مات لا يموت : هو يستردّ الحياة ويستمرّ. والثّرى يعشب وإن تهاون المطر.والماء في الأنهر يظلّ يجري حتّى والأنانية البغيظة تبتغي دحره.والإنسان لا بدّ يكافح : يبني قدره وإن عاكسته الأقدار. والمرأة أمّا وأختا وبنتا ورفيقة درب وشريكة في الوطن والبذل وإنسانية الإنسان ستظلّ خيمة المقاومة ورافعة البناء الجديد وإن عسر البقاء."
هكذا همست لي أمّ الشّهيد في الرّقاب بتونس ذات ليلة دامية.
وهكذا قال لي النّهر مذ لاقيته .

أيا بغداد ! أيا العراق ! أيّها الجمع الكريم !
أحبّ بغداد ... أحبّ العراق وأمس العراق وغد العراق - غدنا كلّنا ...أحبّكم - أحبّنا جميعا : نصبر ونقاوم وندنو كلّ يوم أكثر من قدرنا البهيّ.
أحبّ العراق
وأنا تونس !

وداعا طارق الدزيري

استيقظت الآن بعد ليلة متعبة ,اضطررت خلالها الى التنفس بالاكسيجين كثمن ليومين أرهقت فيهما جسدي كثيرا , لأعرف 
برحيل جريح الثورة طارق الدزيري .






رحم الله طارق الذي دفع ثمن خنوعنا و لا مبالاتنا .
كنت أخال قلبي لا يعرف مشاعر الكره و الحقد و لكن ها أنا أحسها تجاه كلّ السياسيين الذين تشدقوا بثوريتهم و استغلوا ملف شهداء الثورة و جرحاها بطريقة أو بأخرى . أشعر بالاحتقار تجاه كلّ من أوصلهم شهداء الثورةو جرحاها الى الكراسي فتنكروا لهم و للثورة . 
عار علينا جميعا أن يموت جريح ثورة لعدم قبوله بالمستشفى .عار علينا أن يحرم جريح من العلاج و من العودة الى حياة طبيعية .
عار علينا أن نتحدّث عن انسانيتنا في بلد يرفض فيه قبول انسان في حالة خطيرة في المستشفى حتى و ان لم يكن جريح ثورة فالاصل في الاشياء هو انقاذ الحياة البشرية و الباقي تفاصيل ...
يا شهيدا قد اتخذنا قبسا. . . . . . . منه يهدينا إلى النهج السديد
مثل أنت وما أن تنتسى. . . . . . . لا تني ترويك أفواه الوجود
مت في الحرب شريفا لم تطق. . . . . . . ربقة الأسر ولا ذل العبيد
هكذا العار مرير ورد. . . . . . . والردى للحر معسول الورود
وا حبيب الأمة قد أصبح. . . . . . . العيش من بعدك لي جد نكيد
جمد الدمع بعيني جزعا. . . . . . . يا لنار القلب من دمعي الجمود
فأذبت الروح أبكيك بها. . . . . . . بدل الدمع فسالت في نشيدي

عبدالرحيم محمود >> البطل الشهيد

lundi 13 janvier 2020

اعلام

يوم الخميس 16 جانفي 2020 يقاضي المجلس الجناحي بالمحكمة الابتدائية بمدنين رئيس فرقة الشرطة العدلية بجربة سابقا و رئيس مركز الأمن الوطني بحومة السوق جربة سابقا بتهمة 'الاعتداء بالعنف على الناس من موظف عمومي دون موجب حال مباشرته لوظيف طبق أحكام الفصل 101 من المجلة الجزائية ' وذلك في قضية الاعتداء الذي تعرضت له , أنا لينا بن مهني و عائلتي ذات ليلة 31 أوت 2014 . أعلم بهذا جميع من هبوا لانقاذنا ليلة الواقعة و كلّ من ساندونا, بصفة أخرى في مجابهتنا للافتراء و العسف و التهام باطلا و لحفظ حقوقنا من محامين وهيئاتو منظمات و جمعيات و نشطاء حقوقيين و أصدقاء , و أقارب. و إذ أجد نفسي و عائلتي مجبرين على التخلّف عن حضور المحاكمة نظرا لتدهور حالتي الصحية فإنّني أعتذر للجميع و نضع بين أيديهم و بين أيدي السادة المحامين منهم- و يتقدمهم الأستاذ المهدي بن حمودة مسار القضية و مآلها. 
مع تقديرنا و امتنانا للجميع

dimanche 12 janvier 2020

امرآيا



أصبت بمرض مزمن منذ نعومة أظافري فحرمت من ممارسة حياة طبيعية لما تعلق الامر بالتعرض الى أشعة الشمس و ممارسة الرياضة و غيرها من الانشطة التي عادة ما تمارسها مراهقة في عمري . و لكنّني واجهت ما حلّ بي بالصبر و قوة العزيمة و اخترت أن أهتمّ أبنشطة أخرى كانت أهمّها المطالعة و الكتابة . و بعد أعوام أخرى فقدت كليتي فاخترت أن أواجه من جديد و بفضل والدتي التي منحتني كلية عدت الى ممارسة الرياضة و الحياة بصفة طبيعية , بل و خضت معارك منها ماكان ضد الدكتاتورية و بعضها ضدّ ظلاميين هددوني بالقتل و واجهت بجسدي النحيل العليل عصيّ الامن في مناسبات عديدة و زادني ذلك اصرارا على التحدي و في نفس الوقت شرّفت بلادي بميداليات رياضية في تايلاندا و استراليا و ليبيا و تونس و حصدت العديد من الجوائز العالمية في مجال الصحافة و حقوق الانسان وورد اسمي في قائمة المرشحين لجائزة نوبل للسلام الفضل يعود الى المرض الذي علمني الصبر و المباثرة و خاصة الرافة بكل الكائنات . في الفترة الاخيرة و بالفترة الاخيرة أعني ( السنتين الاخيرتين) تعددت وعكاتي الصحية و صرت مهددة بفقدان الكلية المزروعة بعد ان تضررت لعدة اسباب لعلّ اهمها تهاون الدولة وعدم مراقبتها لادوي تحوم الشكوك حول صلاحيتها .و انا الان امرّ بفترة حرجة و لكن لازلت هنا أقاوم و بعد فترة فراغ ها أنا أعود ألى أنشطتي بطريقة أو بأخرى . سأتصل بكلّ من أراد منحي كتبا لتعمير مكتبات السجون لتصل الى مكانها و سأواصل الكتابة. سعيدة بكتاب امرآيا الذي كانت لي فيه مساهمة صغيرة . و لي نص أخر في كتاب جماعي في الايام القادمة و أنتظر نشر مقال لي في النرويج في مجلة Samtiden”" المعاصر .
و يبقى الأمل قائما رغم الألم .





" Un fils, Bik Eneich" de Mehdi Barsaoui, Hymne à la vie !

Un fils, de Mehdi Barsaoui, hymne à la vie !

Hier soir, j’ai enfin pu regarder le film tunisien « Un fils », premier long métrage de Mehdi Barsaoui. Un film qui a raflé plusieurs prix lors de sa participation dans différents festivals de cinéma internationaux dont LA MOSTRA DE VENISE et le Festival international du film du Caire




C’est l’histoire d’une famille tunisienne moderne issue d’un milieu privilégié, Fares (Sami Bouajila), Meriem (Najla Ben Abdallah) et leurs fils unique Aziz (Youssef Khemiri) , dont la vie vire au drame lors d’une virée dans le sud tunisien . 

Le film aborde plusieurs sujets d’actualités et de société mais je parlerai juste du don d’organes puisque c’est un sujet qui me tient à cœur et me touche personnellement. Ce film est une invitation à la réflexion par rapport au don d’organes. C’est un rappel que : Cela n’arrive pas qu’aux autres, que nous pouvons toutes et tous avoir besoin d’un organe vital qu’on ne pourrait pas l’obtenir faute de donneurs et à cause de lois rigides et dépassées qui limitent le cercle des donneurs vivants aux parents proches et qui ne permettent un prélèvement automatique dans le cas d’une mort cérébrale. 

Le film est si puissant au point que je n’ai pas pu m’empêcher de pleurer devant certains plans   qui  démontrent l’atrocité du trafic d’organes et en dissuadent toute personne dotée d’un minimum de valeurs humaines; et certaines scènes que j’ai vécues à une période ou une autre de ma vie : les couloirs  lugubres des hôpitaux tunisiens, la même odeur qui me donne la nausée malgré mes centaines de visites et séjours à l’hôpital , deux corps sur deux brancards,  mon père qui me sourit derrière une vitre … J’étais dans la salle et ailleurs …

Depuis le début de mon calvaire, je n’ai jamais cessé de recevoir des messages de personnes qui me proposent de me vendre un rein, des propositions auxquelles je n’ai jamais répondu, des messages que je ne lisais jamais jusqu’au bout… des messages que je trouve répugnants …
Et hier mes convictions se sont renforcées de plus en plus suite à la projection du film. Oui je préfère la mort et /ou toutes les formes de dialyse au recours à l’achat d’un organe !

Le don d’organes c’est une conviction. C’est un acte volontaire qui perd tout son sens si l’argent y est impliqué. Le film nous rappelle cela et plusieurs autres principes ! Mais il nous rappelle aussi que nos lois en matière de don d’organes doivent certes être amendés car leur rigidité ne fait que pousser les gens à les enfreindre puisque qu’on il s’agit d’une histoire de survie, l’humain devient si égoïste et fera tout pour rester en vie ! 

Bref je pense que toutes les Tunisiennes et Tunisiens devraient voir le film. Des projections avec débats devraient être programmées dans des lycées et facultés. Le Centre National pour la Promotion de la Transplantation d’organes devrait l’utiliser pour ses campagnes de sensibilisation pour le don d’organes. 

Je remercie Mehdi Barsaoui qui a abordé ce sujet si important dans son premier long métrage. Un sujet universel et qui touche toute l’humanité ! Je profite aussi de ces quelques lignes pour remercier toutes les personnes qui me contactent  pour me demander les procédures à  suivre  pour mentionner le fait qu’ils sont donneurs sur leurs pièces d’identité. Je ne remercierais ma mère assez pour ce greffon qui se bat pour survivre ! Et je m’incline devant sa générosité, comme je m’incline devant la générosité de mes ami(e)s qui veulent se présenter pour faire des analyses de compatibilité pour m’offrir un rein ! 

Pour finir si vous voulez être donneur, mentionnez le sur votre carte d’identité ! Voilà le lien du formulaire à remplir  , cliquer ici 

mercredi 8 janvier 2020

Don d'organes en Tunisie

le Lundi 2020,  j’ai assisté à un débat autour du don d’ organes organisé par l’Institut Français de Tunisie avec Pr Taher Gargah et le comédien et metteur en scène Emanuel Noblet. Mais en découvrant ma présence dans la salle on m’a invitée à faire un témoignage que j’ai dû improviser. J’ai brièvement raconté mon calvaire avec le lycée pus, puis la dialyse péritonéale et l’insuffisance rénale et puis ma deuxième naissance suite à une greffe rénale en 2007: le retour à la normale, le sport , les compétitions sportives et médailles , et surtout la possibilité de circuler librement pendant la révolution et la possibilité de faire la couverture des manifestations etc ... J’ au fini par mes souhaits de voir en Tunisie des lois plus flexibles concernant le don d’organes en rendant le don d’organes automatique . Les proches d'un défunt ne pourraient plus s'opposer au prélèvement d'organes sauf ci cela est mentionné sur sa carte d’identité . Puis en élargissant le cercle des personnes vivantes qui puissent donner des organes aux proches ou amis qui en ont besoin.
.




Just to say

Personne ne pourra jamais comprendre la réalité de la vie d'un malade se battant contre une maladie chronique auto-immune . Tu auras toujours droit aux mêmes commentaires : tu es rayonnante ! Tu n'as pas l'air malade car les gens n'arrivent pas à saisir ce genre de maladie ! 
Pour faire bref, une maladie auto-immune, c'est une maladie invalidante qui te ronge de l'intérieur. 
Une maladie te bouffe toute ton énergie et te colle à un lit. C'est aussi des douleurs infernales et des nuits successives d'insomnie, des pertes de poids, des vomissements , de la fièvre ...
Pour concrétiser cela je parlerai d'une petite expérience personnelle.Hier, je suis sortie pour quelques heures , après des jours et des jours de repos obligée à la maison. Le résultat fût horrible. Aujourd'hui, j'en paye le prix . Je me suis réveillée avec des douleurs atroces, des pieds enflés, et j'ai dû passer ma journée au lit.
Hier , j'ai décidé de défier mon corps en participant à un débat autour du don d'organes .Et ce matin tout le monde me félicitait pour la bonne santé . Seuls mes parents pouvaient voir la réalité et sentir ma souffrance et partager mon calvaire.
Une maladie chronique auto-immune c'est une lutte au quotidien. Je ne fais pas semblant et je ne joue pas les victimes . J'ai accompli beaucoup de choses dans ma vie mais il y'a eu toujours un prix très cher à payer. Derrière chaque sourire, il y'a des larmes et des souffrances atroces , des aiguilles , des dizaines et dizaines de comprimés et des journées et journées dans des hôpitaux



مجرد رأي

نحن شعب لا يتعظّ من ماضيه و لا يحفظ دروس التاريخ و كأنّني بنا شعب قصير الذاكرة أو دعوني أقول معدوم الذاكرة. تستهوينا بعض عروض التهريج في مج...