تتألم..و لا يعرف..الحزن..الضحك.تتبعثر مشاعرها..حين يغيب عنها.. تتداخل أوراق حياتها.. بعضها البعض..حين ترى حبيبها و جراحه تنزف..و لا ينقطع دم الاحزان عن السيلان ..يكتب إليها بدم أشواقه..عن الشوق الذي إستولى روحه..يكتب إليها و يشتكي منها إليها....قد لا يكف..تغيب عنه و كأنها شمس قد حان غروبها..فتخلف الظلام..اثرى شفقها..يحزن ليلة..و يكتب أخرى و هي لا تدري...يبحر بها في عالم أخر..و هي لا تريد السفر.. ربما يريد نسيانها..فينسى هو..يتذكرها.. فتحيا مخاوفه مرة أخرى..و هي لا تدري...ربما مازلت لا تعرف ما يحتوي قلبها..ربما نفس شعوره..و ربما لا....ربما تتسائل في نفسها..من يكون؟؟..رفيق دربها؟؟.. حبيب قلبها؟؟..ربما تعرف الاجابة..لكن هو لا يدري..ارتمت في أحضانه..وهي لا تدري مدى سعادته في تلك اللحظات..عشقت فيه عيناه..وهي لا تدري انهما
الأن حزينتين..هل أحبته وهي لا تدري؟؟..كل ما يعرفه أنه يريدها..و كل ما يريد أن يعرفه.. هل تريده هي أم أنها لا تدري؟؟....
اكتب هذا و أنا أنت ساعة عشق و أشياء أكبر من الكتابة
lundi 9 novembre 2009
بدون عنوان
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
مجرد رأي
نحن شعب لا يتعظّ من ماضيه و لا يحفظ دروس التاريخ و كأنّني بنا شعب قصير الذاكرة أو دعوني أقول معدوم الذاكرة. تستهوينا بعض عروض التهريج في مج...
-
أصبت بمرض مزمن منذ نعومة أظافري فحرمت من ممارسة حياة طبيعية لما تعلق الامر بالتعرض الى أشعة الشمس و ممارسة الرياضة و غيرها من الانشطة ال...
-
“ا غفروا لي حزني وخمري وغضبي وكلماتي القاسية, بعضكم سيقول بذيئة, لا بأس .. أروني موقفا أكثر بذاءة مما نحن فيه” ― مظفر النواب ...
-
و ينطلق الجسد في رقصة محمومة ... ذاك الفستان الأسود يبدو غير لائق بالسهرة فتطلب من صديقة لها غطاء رأس بمسحة تونسية ( فولارة ) لتربطها حول خا...
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire