عندي مديدة و انا نتحلّف باش نمشي نتفرّج في " تسونامي" مسرحية فاضل الجعايبي وجليلة بكار لكن كيما يقولو تجري الرياح بما لا تشتهي السفن كلّ " سيكل " نبدا خارج تراب الوطن و لكن الجمعة هاذي شاءت الاقدار و بمشيئة الله سبحانه نجّمت البارح نمشي نتفرّج . و هنا مانيش باش نحكي على المسرحية خاطر مخّي مازال رايب ماللي داير
بالمسرحية و الجوّ العام متاع ال"الصالة" و الابداع متاع الجمهور.
ايا ياسيدي مازلنا داخلين و بدات العادات و التقاليد الحميدة اللي عمرنا باش نحيوها الى يوم يبعثون متاع دزني و ندزّك و هنا يا سيدي خويا سمعت تعليق بدون تعليق : كان جاو داخلين للجامع راهم ماهمش يدزّوا هكة ايّا بعد كرّ و فرّ و دزّ و لزّ و بمشيئة الله مرّة اخرى دخلنا قعدنا و ما غير ما نطوّل برشة في حكاية الكراسي المحجوزة بال"السيكان " و " الكبابط" و لا اختي " ريزرفي " ايا ناب علينا ربي ببليّصة اما المسرحية ما بداتش في الوقت كالعادة و الله لا تقطعلنا عادة كلّ مرة داخلين جماعة جايين بعد الوقت وزيد الجماعة اللي لداخل ما حبوش يسكتوا هيجوج و ميجوج قالبينها الصالة .
و كي بدات المسرحية فرحت و حمدت ربي و شكرتو على ها النعمة و لكن يا فرحة لم تدم شلّة كلبة قاعدين في وسط اللي الصالة واصلوا في بلادتهم و ركاكتهم رغم بداية العرض اللي بدا بمشهد صامت تكبّدوا هوما عناء التعليق عليه بكلّ انواع البلادة و التنبير و خاصة التقوعير و بعد كي بدا الكلام تقول حشموا تقول جعروا شي لدرجة انّو مرا فلقطت قامت تصيح و تعيّط خلّيونا نتفرّجوا ياخي كانت الاجابة تعفيطة و تمقعيرة من نوع :يزي شبيكم ما تعرفوش اخلاقيات المسرح ؟
و قتها عرفت اللي عرض و فراقو ضربان بونية … المهم كل ما يعطس واحد يقوموا يقهقهوا الكل و يصيحوا و يعيطوا و هاك الفازات القدم البايخة اللي اكل عليها الدهر و شرب . و سكتوا شوية في فترة ما اما السيدة الفاضلة اللي ورايا خذات ال " رولاف بعد ما جاها تليفون جاوبت عليه بكلّ اريحية تقول قاعدة في ال صالة متاع دار السيد الوالد مش في قاعة
مسرح .
و بعد عاد التعاليق اللي مربوطة بالمسرحية ماغير ما نحكيو عليها : اي نعم سيدي خويا تعاليق من نوع احشم على بوسة و ضحك و تصفيق و تزفير اي نعم و بعد جليلة بكّار تحكي على محامي صديقها قالت " صاحبي و بعد رفيقي ياخي كلات بعضها بعبارات من نوع : احشم يا عزوزة السطوط و الشيب و العيب و هاتلك من هاك الاوي متاع التعاليق المتخلفة البليدة الركيكة
الحاصل المسرحية كانت حلوة بمقياسي انا رغم الصعوبة و المشاق اللي تكبدتها باش نجمت نركز و نفهم شوية من برشة معاني و رسائل حبّوا يعديوهم من خلالها و تو نرجع و نحكي عليها في نص اخر اما تسونامي كبير عصفلي بقلبي هلى حالة شريحة مالمجتمع حسيت روحي في دنيا و حسيتهم في دنيا و هنا مانيش باش نلعبها الولد النظيف المهذب اللطيف خاطر انا بيدي عندي هبلاتي نسيّبهم و نحب التفصيص و التنبير و هذاكة الكل اما مش في قاعة مسرح يا رسول الله و بلادتي و ركاكتي تاقف وين يبداو حقّ و حرية الاخرين
يا ولاد الناس اللي يحب يعمل "ديفلومون " مالنوع هذا ما يمشيش لمسرحية ملتزمة عليه بال" ستاد" و لاّ بمهرجان موسيقي متاع بومزيود و لاّ " بواتا" لمن استطاع اليه سبيلا خاطر غادي الدخول بالوجوه و هذا موضوع اخر وجب الرجوع اليه في مناسبات اخرى
بقلم مواطنة مقهورة
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire