أعجبني هذا النص لصديقي أيمن بالحاج فقرّرت نشره هنا في المدوّنة
حين يوم سحيق
و كنا نغني نشيد الوطن
وكانت مناشيرنا في الأيادي تبشر العابرين هنا
ببعض معان الخلاص
و كانت طقوس العبور الى خانة الورد أشبه بالحلم
ثنايا التجاعيد ترسم بالخبز لون العلم
و الصدى و الصدى من هناك
يضج يعج بنفي المجاز
و نفي التآويل و الاجتهاد
ليخرج الصوت واضحا في
البلاد
إننا طلبة طلبة لاحياد
و يأتي رجال المطافئ من حاويات القمامة
و تزدان الشوارع بالشاحنات
ويغمر صوت النباح المكان
كلاب تسوق الكلاب
و عفن الهواء يسوق الجميع
و صوت الرفاق هاهنا يستميت: نعم لن نطيع
رغم الزنازن رغم الهواء العفن،
رغم السلاسل رغم ارتهان البلاد الى فوضى فائض القيمة يا جناة،
سنبقى نغني بكل ما ينحت الحب عندنا من سهاد:
اننا طلبة طلبة لا حياد
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire