حدّثني
بحسرة و الدمعة في عينيه قالّي يا حسرة ...تنهّد تنهيدة طويلة أمّا تحامل
على روحو و لملم جروحو خاطر رغبتو في الكلام كانت كبيرة و حرق مقامات الأولياء الصالحين حسب ما حسيت من حرارة دموعو حيّرت في قلبو الوجيعة . قالّي كنت أنا و أولاد دشرتي نستنّاو في يوم السوق الاسبوعية اللي باش يبرّح فيها البرّاح و يقول غدوة افتتاح زردة سيدي الوليّ فلان
نمشيو نجريو كلّ واحد فينا يحسب قدّاش لمّ فلوس للنهار المشهود و المناسبة السعيدة و يقعد مع روحو و يبدا الكمباس و تكسير الراس . زعمة يعمل نصبة باش يدوّر الدولاب و لاّ يشري بيهم هدايا بالخصوص الحلوى العربي للاقارب و الخلاّن باش ما يبداوش يشكيو و يبكيو و يقولو تحرمنا من بركة زردة سيدي فلان . يرجع يتنهّد و يتحسّر لكن ما غير ما يهرب ولاّ يقصّر و يصيح باعلى صوتو : يا و الله حال و أحوال الوليّ الصالح بعد ما كنّا نحتفلو بيه و تاريخ زردتو موعد مشهود نتلاقاو فيه الاحباب و الاصحاب و نمرحو و ندردشو و نفرحو ولاّو يحرقوا و يخّربوا فيه
زادني تنهيدة من لغاليغو و قال ...
كنّا نتلمّوا كبار وصغار نعملو جو و تفرهيدة على فرقة المشط و الدراوشية . شي يشبّه للكذب جماعة تتخمّر و تنّحي دبشها و تحط ظلف الهندي على لحمها و جماعة تتمدّ على المسامر و تاكل مالقزاز و تلحس بلساناتها السكاكن الخناجر و الصغار كانوا ياسر فرحانين يجريو مابين نصب بيّاعة الحلوى و النفافخ و الزمامر . شايخين و شيوخنا الكبار مع برارد التاي مركّزين مركركين . خلّي عاد كي يوصلو الفرسان و يتسمع صهيل الحصان تفزع الناس من كلّ بلاصة
و يطلع الفارس على جوادو و يبدا يستعرض في مهاراتو على اندادوا و يروي في قصة عشقو لحصانو. و النساء الحراير تشجّع بالزغاريد بعد ما فرّقوا قصع الكسكسي و الثريد و الرجال يعبّروا على فرحتهم بالتهليل و التصفيق . اه يا حسرة بعد ما كنّا في مقامات وليتنا الصالحين نحتفلو هاو قالّك احتفالنا بدعة و جرم ولاّو يحرقوا و يخّربوا و بتراثنا و أصالتنا يعبثوا و يلعبوا . صحيح اللي فمّة طقوس فيها نسبة مالغلط كيما يا سيدي فلان اعطيني و اعمّلي و نجّحني و خدّمني و تتضمّن دلالات شرك و تشجّع على التواكل و الكسل و ترسّخ عقلية التسليم و تقتل العقل لكن وعي التونسي و التونسية ماشي و يطوّر و كلّ يوم أفكارو قاعدة نضج و تتبلور و ظاهرلي أحنا اللي كنّا امس محتفلين و لاّالّي ولاّو اليوم لمقامات الاولياء مخّربين مدركين اللي بطبيعتها مقامات الاولياء الصالحين ماعادش قبلة كبيرة للزايرين . و يقعد السؤال الكبير : زعمة اناهو منهم اللي
باش يلقى بئس المصيرالمجرم اللي قاعد يحرق و يخرّب في المقامات اللي هي جزء من تراثنا و أصالتنا و هويتنا و تاريخنا و يحرق ف القران الكريم و لاّ المواطن البسيط اللي يتصرّف بتلقائية و اليوم و لاذ غدوة يتنوّر و يفيق؟
نمشيو نجريو كلّ واحد فينا يحسب قدّاش لمّ فلوس للنهار المشهود و المناسبة السعيدة و يقعد مع روحو و يبدا الكمباس و تكسير الراس . زعمة يعمل نصبة باش يدوّر الدولاب و لاّ يشري بيهم هدايا بالخصوص الحلوى العربي للاقارب و الخلاّن باش ما يبداوش يشكيو و يبكيو و يقولو تحرمنا من بركة زردة سيدي فلان . يرجع يتنهّد و يتحسّر لكن ما غير ما يهرب ولاّ يقصّر و يصيح باعلى صوتو : يا و الله حال و أحوال الوليّ الصالح بعد ما كنّا نحتفلو بيه و تاريخ زردتو موعد مشهود نتلاقاو فيه الاحباب و الاصحاب و نمرحو و ندردشو و نفرحو ولاّو يحرقوا و يخّربوا فيه
زادني تنهيدة من لغاليغو و قال ...
كنّا نتلمّوا كبار وصغار نعملو جو و تفرهيدة على فرقة المشط و الدراوشية . شي يشبّه للكذب جماعة تتخمّر و تنّحي دبشها و تحط ظلف الهندي على لحمها و جماعة تتمدّ على المسامر و تاكل مالقزاز و تلحس بلساناتها السكاكن الخناجر و الصغار كانوا ياسر فرحانين يجريو مابين نصب بيّاعة الحلوى و النفافخ و الزمامر . شايخين و شيوخنا الكبار مع برارد التاي مركّزين مركركين . خلّي عاد كي يوصلو الفرسان و يتسمع صهيل الحصان تفزع الناس من كلّ بلاصة
و يطلع الفارس على جوادو و يبدا يستعرض في مهاراتو على اندادوا و يروي في قصة عشقو لحصانو. و النساء الحراير تشجّع بالزغاريد بعد ما فرّقوا قصع الكسكسي و الثريد و الرجال يعبّروا على فرحتهم بالتهليل و التصفيق . اه يا حسرة بعد ما كنّا في مقامات وليتنا الصالحين نحتفلو هاو قالّك احتفالنا بدعة و جرم ولاّو يحرقوا و يخّربوا و بتراثنا و أصالتنا يعبثوا و يلعبوا . صحيح اللي فمّة طقوس فيها نسبة مالغلط كيما يا سيدي فلان اعطيني و اعمّلي و نجّحني و خدّمني و تتضمّن دلالات شرك و تشجّع على التواكل و الكسل و ترسّخ عقلية التسليم و تقتل العقل لكن وعي التونسي و التونسية ماشي و يطوّر و كلّ يوم أفكارو قاعدة نضج و تتبلور و ظاهرلي أحنا اللي كنّا امس محتفلين و لاّالّي ولاّو اليوم لمقامات الاولياء مخّربين مدركين اللي بطبيعتها مقامات الاولياء الصالحين ماعادش قبلة كبيرة للزايرين . و يقعد السؤال الكبير : زعمة اناهو منهم اللي
باش يلقى بئس المصيرالمجرم اللي قاعد يحرق و يخرّب في المقامات اللي هي جزء من تراثنا و أصالتنا و هويتنا و تاريخنا و يحرق ف القران الكريم و لاّ المواطن البسيط اللي يتصرّف بتلقائية و اليوم و لاذ غدوة يتنوّر و يفيق؟
bravo lina
RépondreSupprimerشهد الكلمات
جميل
RépondreSupprimerفيس بوك