jeudi 10 juin 2010

الحكاية هي هي


   هذا كتبتو نهار عيد ميلادي أمّا نهارتها الكونكسيون قصّت و حلفت بالايمان السبعة ما ترجعش  منعرفش صدفة أو بفعل فاعل خلّيتو قلت نزيد نحسّنو بعد قلت أخطاني خلّيه كيما هو

  
سبعة و عشرين سنة و هي لهنا  ,سبعة و عشرين سنة و هي تحلم بالهنا .تقوم الصباح تحلّ تونس ضبعة و تقرى الجرايد الصفرة
الأخبار هي هي
تحديات مرفوعة , رعاية موصولة و تغيير مضيّع الثنية. تحلّ القوقل و الفايسبوك و بالطبيعة كان تحلّو و ما بدلولهمش الطريق 
الأخبار هي هي
إضراب جوع,عريضة, عبد مقموع, عبد محبوس, عبد مجوّع , عبد ملوّع, عبد معفوس
تخرج للشارع تمشي شوية , الوجوه هي هي, الوجيعة هي و الخنقة هي هي
عبد مرهون , عبد مسلوب, عبد مكبّل ,عبد مربوط : كمبيالاتة قروضات, عروسات و طلاقات و سيارات شعبية

تطلع في التران  الحكايات هي هي , التكشبيرة هي هي , القحرة هي هي و التنهيدة هي هي 

تمشي للجامعة المشاكل هي هي تدخل للسبيطار و لاّ إدارة الصفوف هي هي و التشكيات هي هي
سبعة و عشرين سنة 
وهي تتوّجع
وهي تتنهّد
وهي تصيح
وهي تعيّط
الحكاية هي هي
حدّ ما يسمع
حدّ ما يفهم
و حد مايردّ
الحكاية هي هي  



Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

مجرد رأي

نحن شعب لا يتعظّ من ماضيه و لا يحفظ دروس التاريخ و كأنّني بنا شعب قصير الذاكرة أو دعوني أقول معدوم الذاكرة. تستهوينا بعض عروض التهريج في مج...