dimanche 31 juillet 2011

لو بيقولو عن الثوار بلطجية ففخر لي ان اقول انا بلطجي

بعد كشري  عند ابي طارق و بعد الحصة المسائية لدورة مهاويس التكنولوجيا قررت العودة الى ميدان التحرير صحبة صديقي المصري و صديق من تونس و بعد المرور عبر الحواجز الامنية دخلنا الميدان بسهولة فلقد بدأ زوّار اليوم في جمع أمتعتهم و الرحيل , زوّار عرضيون جاؤوا لتأدية دور في مسرحية و ما فتؤوا أن جمعوا أمتعتهم و رحلوا ليتركوا المكان لسكانه الاصليين  ممن يرابضون بالميدان منذ مدة طويلة مطالبين بحق الشهداء و باقصاء رموز الفساد و بمحاسبة كلّ من سوّلت له نفسه الاعتداء على مصر و المصريين و غيرها من المطالب المشروعة و الأساسية حتى يمكن الحديث عن نجاح الثورة, عدت في المساء فاستعدت ابتسامتي فلقد تمكنت من الاقتراب من الناس و الحديث و تبادل الافكار معهم . عدت فتمكّنت من فهم طرق تنظيم الاعتصام و توزيع المهام و تمكنت من لقاء وجوه عرفتها افتراضيا او قابلتها من قبل كانت نوارة فؤاد نجم تركض في كل النواحي و تراقب كل منافذ الاعتصام بعد قيام بعض المندسين بنشر اشاعة عن  انهاء الاعتصام و كانت منى سيف تتدخّل في كلّ ما يتعلّق بالخصومات داخل الاعتصام و ابهرتني قدرتها على التحكم في اعصابها امام محاولة احد المعتصمين سكب الماء الساخن على اخر اتهم بالسرقة و كنت اراقب عمليات التنظيف و تنشيط الاعتصام و سعدت لما تناهى الى مسامعي صوت الشيخ امام مرددا شيد قصورك و كانت فرحتي اكبر لما علمت بوجود سينما في ميدان التحرير سينما تعرض افلاما ابعد ما تكون عن الافلام التجارية  زرت مخيم امهات الشهداء و سجن الاعتصام و لاحظت وجود محل حلاقة و محلات اخرى تلبي كل حاجيات المعتصمين 
كانت الغرافيتي تغطي كل الحيوط و كانت تتسم بروح النكتة و الجمال و رايت مقهى سمي بمقهى البلطجية و جاءت التسمية كرد على نعت المعتصمين بالبلطجية



و تقربت من مجموعة من الشباب الذين لا استطيع نعتهم الا بكلمة جدعان فرغم ملامح الفقر بادية عليهم الا انّهم اصروا على دعوتي الى شرب الشاي و مشاركتهم الاكل كما انهم  اعطوني حرية التصرف في منصتهم حتى انني صرت التقي الاصدقاء من مجونين و ناشطي انترنات هناك
و ها انا اعيش اياما من احلى الايام اقابل اصدقاء اشتقتهم كثيرا من مدونين و فنانين فلقد قابلت الطارقين و المحمدين و صديقتي الحبيبة الفلسطينية اسماء و اتابع تطورات الثورة المصرية و تاتي الاخبار محزنة من العريش و سوريا و نحاول ايجاد حلول و طريقة تدخل افتراضي و تتواصل الحوارات و النقاشات وسط ضحكات و تنهيدات جمعتنا اماكن احببناها في مصر كمقهى الحرية  

3 commentaires:

  1. مرحبا بك في بلدك مصر يا لينا، وهناك حقيقة لا أمل من تكرارها أبدا، فكما أن الثورة التونسية ألهمت الثورة المصرية، فعلى المستوى الشخصي، ما لمسته من شجاعة وروح ثورية لديك حين إلتقنيا العام الماضي هي ما ألهمتني وشجعتني شخصيا للمشاركة في ثورتنا المصرية. فشكرا لكل من تونس وبنيتها التونسية الجميلة

    أحد الطارقين المذكورين أعلاه

    RépondreSupprimer
  2. ربما نعيش احلى الأيام لأننا نصنع حريتنا و نلتقى اليوم احرارا .. عقب الثوره اتخذت قرار إزاله لكثيرا ممن اعتقدت فى يوما ما انهم اصدقاء لكنهم كانوا مجرد أشباه اصدقاء و بنيت صداقات ثوريه افتخر بها مثلما افتخر انك احدها يا لينا .. مصر منوره بأهلها و ابناء تونس اهلها .. نورتى ميدان الحريه ايتها التونسيه الجميله .. لنلتقى دائما احباء احرار

    الطارق الثانى المذكور أعلاه

    RépondreSupprimer
  3. شكرا لك و لقد تابعت
    حديثك في نسمة
    إن مصر تعلمت من تونس
    و أتخذت الفن و تويتر منصة لها
    و فايس بوك
    فثورة كما قلت في تعليق أخر
    أن ثورةلاان ثورةأفكار فوضى أفكار و بعدها تسطلح

    نرجو سلامة
    و ننتظر زيارتك للجزائر

    RépondreSupprimer

مجرد رأي

نحن شعب لا يتعظّ من ماضيه و لا يحفظ دروس التاريخ و كأنّني بنا شعب قصير الذاكرة أو دعوني أقول معدوم الذاكرة. تستهوينا بعض عروض التهريج في مج...