غدا على غير عادة 23 سنة لن تدقّ الطبول و لن تغنّي صوفية عن الأمن و الأمان وصانع التغييرو كسب الرهان . غدا ستخرس الأصوات المناشدة المشريّة و لن ترفرف الأعلام البنفسجية و سيلزم المصفّقون بيوتهم. غدا لن تشترى الذمم بأوراق نقدية من فئة الخمس دنانير و لن يترك الأطفال المدارس و رياض الأطفال ليحشروا في الحافلات و الباصات لمقابلة الأمير. غدا لن تستميت المذيعة في المناشدة و التبندير و لن يعدّد المذيع الخصال و المناقب و الانجازات و التحديات و فكر الملك النيّر المستنير.غدا لن يتحدّثوا عن التغيير و رفع التحديات و تحديد المصير .غدا لن تعاد نفس المسرحية فلقد بدؤا في كتابة أخرى محورها الهوية و استبدلوا الطبول بأصوات التكبير و استبدلوا الأوراق النقدية بأجرقد يناله من اتبّع الهدى في الاخرة خمر و جواري و حريم ونسوا أنّ الشعب هو من سيقرّر المصير حتى و إن خالوا أنّهم اشتروا الضمير و أسكتوا الغضب و سرقوا التغيير.
dimanche 6 novembre 2011
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
مجرد رأي
نحن شعب لا يتعظّ من ماضيه و لا يحفظ دروس التاريخ و كأنّني بنا شعب قصير الذاكرة أو دعوني أقول معدوم الذاكرة. تستهوينا بعض عروض التهريج في مج...
-
أصبت بمرض مزمن منذ نعومة أظافري فحرمت من ممارسة حياة طبيعية لما تعلق الامر بالتعرض الى أشعة الشمس و ممارسة الرياضة و غيرها من الانشطة ال...
-
“ا غفروا لي حزني وخمري وغضبي وكلماتي القاسية, بعضكم سيقول بذيئة, لا بأس .. أروني موقفا أكثر بذاءة مما نحن فيه” ― مظفر النواب ...
-
و ينطلق الجسد في رقصة محمومة ... ذاك الفستان الأسود يبدو غير لائق بالسهرة فتطلب من صديقة لها غطاء رأس بمسحة تونسية ( فولارة ) لتربطها حول خا...
freedom for Tunisia forever>>
RépondreSupprimer