كثر اللغو و اللغط عن دوافع المعتصمين أمام ماكان مجلسا للنواب و أصبح مقرا للمجلس التأسيسي أو ما عرف باعتصام باردو 1 وروّج بعض من ينتمون الى احزاب حصلت على نسب عالية في انتخابات المجلس التاسيسي الاشاعات فاتّهمنا بالكفر و الفسق و الفساد الأخلاقي و محاولة تعطيل المسار الديمقراطي بل و أقدموا على دفع الأموال لأناس باعت ذممها و غاب عنها معنى الانسانية و جردت ّ نت مبادئها لتأتي للقيام بشتم المعتصمين و حتى الاعتداء عليهم جسديا بدعوى أنّهم يروّجون للكفر و العهر و ها أنا أنشر هنا مطالب الاعتصام لعلّ من مازال يتمتّع ببعض المدارك العقلية و الحس الانساني يفهم حقائق الأمور
٠ العدول الفوري عن برنامج تنظيم السلط المؤقّت المطروح للنقاش كأمر مقضي و الذي يمثّل تاسيسا لدكتاتورية جديدة محورها حزب واحد يسيطر دون أيّ شراكة أو رقابة على كلّ دواليب الدولة و سلطها التشريعية و التنفيذية و القضائسة و الادارية و الاعلامية
٠التعديل الفوري لمشروع النظام الداخلي للمجلس التاسيسي المطروح للنقاش و ذلك بفرض أغلبية الثلثين... على كلّ قراراته و بوجوب تقديم نص مشروع الدستور للاستفتاء الشعبي تكريسا للديمقراطية الفعلية عبر تشريك أكبر عدد ممن من الناخبين و الناخبات
٠اعتماد أغلبية 50%+1في تزكية الحكومة و اعتماد نفس هذه الأغلبية في سحب الثقة منها
٠ البث المباشر لجميع مداولات المجلس التاسيسي و لجانه و نشر كلّ نصوصه و محاضر جلساته لعموم المواطنين.
٠المحاكمة الفورية و العادلة لقتلة الشهداء و رد الاعتبار لجرحى الثورة ماديا و معنويا
٠ ارساء الاليات الكفيلة بضمان التنمية الجهوية و التوزيع العادل للثروات .
٠الاستجابة الفورية لجميع مطالب التشغيل المشروعة في جميع جهات البلاد و اعادة النظر في ملف مناظرة انتداب شركة فسفاط قفصة.
٠تطهير الجهاز القضائي من رموز الفساد الاداري و المالي و السياسي الدي لا زال متفشيا في قطاعات الدولة .
٠تعليق سداد الديون الخارجية
٠التزام المجلس التاسيسي بتضمين الدستور القائم مبدا تجريم التطبيع مع الكيان الصهيوني ,
:
و ما دخل اسرائيل لتذكر في دستور تونس ؟ و ما معنى تطبيع ليجرّم ، تجريم أية أفكار لا تدعوا لعنف أو كراهية و بنص دستوري هو المدخل لدولة مستبدة أكثر ألف مرة من التي كانت قائمة يا أذكى خلق الله
RépondreSupprimerتعتقدون هكذا أنكم تحرجون الغنوشي أو تزايدون عليه و على بقية الطوائف الفاشية ؟
طيب أين الاعلان العالمي لحقوق الانسان و علويته و كونيته ؟ أين اعتباره مصدرا للتشريع ؟ أين الغاء القوانين العنصرية التي تميز بين الناس على أساس الدين كشرط اسلام الرئيس ؟؟؟؟
هل فعلا اعتصمتم لأجل هذه المطالب يا نخبة تونس الحداثية ؟ لا عيب أن يعتصم الاخرون لأجل تعدد الزوجات و فرض النقاب الاسود إذا، ثم تصلوا لحل وسط ، فرض الحجاب النهضوي الملون ... أليس ذلك دليل اعتدال ...
زايد
و لكن الشعارات المرفوعة لا تقول بهذا الكلام ابدا.... انه الخطاب المزدوج الذي طالما اتهمتم به الغير
RépondreSupprimer