كنت أعرف أن أيامي معك
حبة سكر في فنجان شاي الصباح..
لكنني عاملت قطعة السكر كجزيرة. أقمت فوقها..
... ...
حملت جواز سفرها. نشرت راياتي. نثرت أوراقي..
دققت أوتاد خيامي. زرعت الصنوبر ودويكات الجبل...
ثم ذابت قطعة السكر، وخلّفتني في قعر الفنجان..
مرة، حفرت بئراً، فلم أجد النفط ولا الماء..
ووجدت الحبر!.. واكتشفت الحرية..
هذا قدري معك، أن لا نعيش حكايتنا
وأن أكتبها...
غادة السمان
حبة سكر في فنجان شاي الصباح..
لكنني عاملت قطعة السكر كجزيرة. أقمت فوقها..
... ...
حملت جواز سفرها. نشرت راياتي. نثرت أوراقي..
دققت أوتاد خيامي. زرعت الصنوبر ودويكات الجبل...
ثم ذابت قطعة السكر، وخلّفتني في قعر الفنجان..
مرة، حفرت بئراً، فلم أجد النفط ولا الماء..
ووجدت الحبر!.. واكتشفت الحرية..
هذا قدري معك، أن لا نعيش حكايتنا
وأن أكتبها...
لابدً لناأنً نحيا رغم الآلام و الجراح و طيًات الزمن الكاسرة
RépondreSupprimerالحرية المطلقة قد تكمن في الفكر لكنها ليست ربيبة الكتابة فالكتابة ترضخ لرغبة قارئها مهما سمت مخيلة الكاتب به و أول القارئين لعله الكاتب نفسه.
RépondreSupprimerكلمات "غادة السمان" أصابتني في مقتل حين جمعت الكتابة و الحرية ...
مع تحياتي لبنت بلادي.