lundi 30 janvier 2012

حسب البعض خروج عن الموضوع

كنت أعرف أن أيامي معك

حبة سكر في فنجان شاي الصباح..

لكنني عاملت قطعة السكر كجزيرة. أقمت فوقها..
... ...
حملت جواز سفرها. نشرت راياتي. نثرت أوراقي..

دققت أوتاد خيامي. زرعت الصنوبر ودويكات الجبل...

ثم ذابت قطعة السكر، وخلّفتني في قعر الفنجان..

مرة، حفرت بئراً، فلم أجد النفط ولا الماء..

ووجدت الحبر!.. واكتشفت الحرية..

هذا قدري معك، أن لا نعيش حكايتنا

وأن أكتبها...
 
غادة السمان 

2 commentaires:

  1. لابدً لناأنً نحيا رغم الآلام و الجراح و طيًات الزمن الكاسرة

    RépondreSupprimer
  2. الحرية المطلقة قد تكمن في الفكر لكنها ليست ربيبة الكتابة فالكتابة ترضخ لرغبة قارئها مهما سمت مخيلة الكاتب به و أول القارئين لعله الكاتب نفسه.
    كلمات "غادة السمان" أصابتني في مقتل حين جمعت الكتابة و الحرية ...

    مع تحياتي لبنت بلادي.

    RépondreSupprimer

مجرد رأي

نحن شعب لا يتعظّ من ماضيه و لا يحفظ دروس التاريخ و كأنّني بنا شعب قصير الذاكرة أو دعوني أقول معدوم الذاكرة. تستهوينا بعض عروض التهريج في مج...