أردنا أن نكتب فما استطعنا إلى الكتابة سبيلا
أردنا أن نحلم فاغتيلت أحلامنا حتى قبل أن تولد
أردنا أن نعبّر فما عرفنا للتعبير طريقا
نحن ها هنا
نحاول أن نحلم فتسرق أحلامنا قبل المخاض
نحاول أن نتكلّم فتقطع ألسنتنا قبل أن ننبس ببنت شفة
نحاول أن نكتب فتكسر أقلامنا و تمزّق أوراقنا قبل أن تولد أفكارنا
نحاول أن نعبّر, أن نحتجّ, أن نندّد,أن ننقد فنقيّد , ونكبّل و نغتال
و هل هناك أعتى و أقسى من اغتيال الأفكار؟
الكتابة الأن ممكنة أكثر من أي زمن مضى فتعدد الوسائل في هذا العصر يجعل من المستحيل وأد الأفكار وقمع التفكير .
RépondreSupprimerإلا أن الأفكار النافذة المعبرة عن الهموم الحقيقيةهي أقوى من أن تتعرض للإقصاء وهي بالتحامها بالواقع المعاش مستعصية بالضرورة عن أي مقص حتى و لو كان مذهبا أو مرصعا بأغلى الجواهر الكريمة.