في خضمّ المخاض الثوري الذي يشهده الوطن العربي في هذه الأيّام المباركة.. يجد المرء نفسه عاجزاً عن ترك جهاز التحكّم عن بعد (الريموت كنترول) والإمساك بالقلم، فتسارع الأحداث المفصلية وعدوى الثورات الشعبية مازالا أسرع من قدرة أقلامنا على مواكبتهما، وأكبر من أن تستوعبهما أشد أحلامنا جموحاً، مع أنّنا ظننّا مخطئين يوماً أن الحبر المسال لن يغيّر شيئاً، لكن الدم الذي سال في تونس ومصر، ويسيل في ليبيا، غيّر معادلات وحسابات أشد ديكتاتوريات الوطن العربي صلافة، وأشعل النار في عروش من ورق. أكتب الآن وأنا أتابع ثورة الشعب الليبي العظيم، أحفاد شيخ الشهداء وأسد الصحراء عمر المختار، وأرجو أن ينتصر الشعب ويسقط السفاح الطاغية المجنون معمّر القذّافي قبل أن تجد هذه السطور طريقها للنشر. لقرااءة بقية المقال اضغط هنا |
أحيانا
تضعك الصدفة أو القدر أمام مواقف لا تنساها
أبدا أو أشخاصا يتركون أثرهم على حياتك
الى اخر يو م فيها … فلا تنساهم . سافرت
الى مدينة كوزنشا الصغيرة في جنوب ايطاليا
من اجل تسلّم جائزة منحتني اياها احدى
المنظمات كتكريم على مجهوداتي من اجل دعم
الثقافة المتوّسطية أو هكذا ارتأت لجنة
التحكيم
المتكوّنة
من اساتذة من السوربون الفرنسية و عديد
الجامعات الايطالية العريقة و في
طريق العودة … قابلت حنان … وصلت
الى المطار باكرا و قمت باجراءات التسجيل
و دخلت قاعة الرحيل حيث جلست وحيدة مع
كتابي … فجأة
تقدّمت منّي فتاة متحجّبة عربية الملامح
و طرحت عليّ مجموعة من الاسئلة باللغة
الايطالية... حتما فهمتها
فالايطالية و الفرنسية لغتي الثانية
متشابهتان وسرعان ما لمحت الجواز الاخضر
بين يديها فغمرتني سعادة كبرى … ها انّي
قد وجدت رفيقة للسفر تؤنس وحدتي … فلقد
أتعبتني الوحدة التي أعيشها في كلّ سفرة
و تعدّد ت السفرات و الدعوات لالقاء
محاضرات و المشاركة في نقاشات
رسمت ايتسامة عريضة على وجهي و أجبتها عن سؤالها باللهجة التونسية تبادلنا اطراف الحديث لبعض الوقت و تطّرقنا الى مواضيع مختلفة و لمّا وصلنا الى مو…
رسمت ايتسامة عريضة على وجهي و أجبتها عن سؤالها باللهجة التونسية تبادلنا اطراف الحديث لبعض الوقت و تطّرقنا الى مواضيع مختلفة و لمّا وصلنا الى مو…
TOUJOURS LA SAGESSE ET L'AUTO CRITIQUE POUR FAIRE LES MEILLEURS CHOIX POSSIBLES
RépondreSupprimerbon courage et bonne reflexion c'est un metier dIfficile et de responsabilité envers l'ethique et les lecteurs.pour des braves quand il y'en a.
ETOILES-A-STRAS