jeudi 24 février 2011

ساعات نقول علاش و ساعات نقول كيفاش و ساعات نقول بلاش




نص كتبتو و نشرتو على المدونة و على  الفايسبوك نهار22مارس 2010 اما ما خليتوش اكثر من 24 ساعة خاطر التليفونات خدمت ، فاعلي الخير طلبوا الوالد ، و دخلوا فيه غولة و قا لولو شبيها الطفلة عندك هبلت هاني نعاود ننشرو اليوم للذكرى و خاطر فمة برشة حاجات مازالت ماتبدلتش




علاش التونسي كي يتعدّى قدّام الداخلية يطبّس راسو ولاّ يبدّل الثنية؟

زعمة كلّ مواطن متهم إلى أن تثبت براءتو؟
علاش التونسي كي يبدا في التراكن يشكي من ظلم الحاكم و باكو الحليب اللّي بدينار وثلاثين و الايسونس اللّي زاد خمسين و كي يخرج للشارع يبدّل الهدرة و يوّلي يحس بالاعتزاز و النخوة و يولّي مدين و يمجّد في العابدين؟
ساعات نقول علاش و ساعات نقول كيفاش و ساعات نقول بلاش
ياما ولاد مشاو للحوت ضحية شقّو بحور و بحور هاربين مالجوع و الفقر و البطالة خلاّو وراهم الاميمة و أرض الجدين و هربوا طامعين في ليرتين
يا ما أمّات تلوّعت و بكات كي ولادها ترمات في الحبوسات و فنات عمرها في الزنزانات اللّي طيحوه على الهوى و اللّي شدّوه متلبّس بسرقة و اللّي قام يعيّط على حقّو و حد ما سمعو و اللّي زوّر شاك طامع في حرقة و اللّي خطف شركة و و جرح رقبة
علاش التونسي في الستاد يوّلي صنديد و يعيّط و يصيح و يهدّد و يتوّعد و كي يفكّلو حقّو يسكت و يبلّع و يوّلي نعجة و يتبّع القطيع من غير مخ و لا عينين؟
علاش التونسي فاني عمرو بين الجوامع و البيران لافاهم حلال  من  حرام و ناسي الّي الدنيا نهار و مسيّب حياتو وغارق في الدمّار؟


6 commentaires:

  1. التوانسة الكل في حالة سرسي يا لينا

    RépondreSupprimer
  2. yahiaoui houcinelundi, 22 mars, 2010

    Mais t'es une vraie poétesse !! C'est de la prose certes mais c'est bien rimée et pleine de figures de style.
    Tu as aussi brossé un tableau qui décrit la réalité du Tunisien sans retouches et sans détours. Bravo !!

    RépondreSupprimer
  3. patience et persévérance

    RépondreSupprimer
  4. je t'es compris depuis longtemps ..même si je ne suis pas tunisien.

    RépondreSupprimer
  5. génial ,lina chaque jour tu nous pousse a être plus fière de toi encore et encore ;si aussi une bonne info pour nous les tunisiens à l'étranger il n'y a rien qui a changer;le travail n'est pas finit peut être même n'est pas commencer .

    RépondreSupprimer
  6. tu décris bien le quotidien qui n'a certainement pas changé à part le fait que maintenant en passant devant le ministère de l'intérieur il cherche à le détruire plus qu'autre chose!!
    bonne continuation

    RépondreSupprimer

مجرد رأي

نحن شعب لا يتعظّ من ماضيه و لا يحفظ دروس التاريخ و كأنّني بنا شعب قصير الذاكرة أو دعوني أقول معدوم الذاكرة. تستهوينا بعض عروض التهريج في مج...