أحيانا
تضعك الصدفة أو القدر أمام مواقف لا تنساها
أبدا أو أشخاصا يتركون أثرهم على حياتك
الى اخر يو م فيها … فلا تنساهم . سافرت
الى مدينة كوزنشا الصغيرة في جنوب ايطاليا
من اجل تسلّم جائزة منحتني اياها احدى
المنظمات كتكريم على مجهوداتي من اجل دعم
الثقافة المتوّسطية أو هكذا ارتأت لجنة
التحكيم
المتكوّنة
من اساتذة من السوربون الفرنسية و عديد
الجامعات الايطالية العريقة و في
طريق العودة … قابلت حنان … وصلت
الى المطار باكرا و قمت باجراءات التسجيل
و دخلت قاعة الرحيل حيث جلست وحيدة مع
كتابي … فجأة
تقدّمت منّي فتاة متحجّبة عربية الملامح
و طرحت عليّ مجموعة من الاسئلة باللغة
الايطالية... حتما فهمتها
فالايطالية و الفرنسية لغتي الثانية
متشابهتان وسرعان ما لمحت الجواز الاخضر
بين يديها فغمرتني سعادة كبرى … ها انّي
قد وجدت رفيقة للسفر تؤنس وحدتي … فلقد
أتعبتني الوحدة التي أعيشها في كلّ سفرة
و تعدّد ت السفرات و الدعوات لالقاء
محاضرات و المشاركة في نقاشات
رسمت ايتسامة عريضة على وجهي و أجبتها عن سؤالها باللهجة التونسية تبادلنا اطراف الحديث لبعض الوقت و تطّرقنا الى مواضيع مختلفة و لمّا وصلنا الى مو…
رسمت ايتسامة عريضة على وجهي و أجبتها عن سؤالها باللهجة التونسية تبادلنا اطراف الحديث لبعض الوقت و تطّرقنا الى مواضيع مختلفة و لمّا وصلنا الى مو…
نصر اللّه علمك !
RépondreSupprimerياأيمن ربي يعاونكم خويا وهذيك ضريبة اللي يخدم بضمير في تونس
RépondreSupprimer